الرئيسية / جرائم و قضايا / استمرار معاناة امرأة قاضت منذ سنة طبيبها وطليقها بعد إخضاعها لعملية ربض المبيضين دون علمها … قالت إنهما أوهماها بضرورة استئصال كيس مضر بالقرب من رحمها

استمرار معاناة امرأة قاضت منذ سنة طبيبها وطليقها بعد إخضاعها لعملية ربض المبيضين دون علمها … قالت إنهما أوهماها بضرورة استئصال كيس مضر بالقرب من رحمها

مرت أزيد من سنة على الدعوى القضائية التي رفعتها امرأة  ضد طبيبها وطليقها اللذان  أخضعاها لعملية ربض المبيضين (لكرون) دون علمها. والتي قالت إنهما أوهماها بضرورة استئصال كيس مضر بالقرب من رحمها. الضحية التي انتقلت للسكن بمدنية ابن سليمان، كانت تقطن بمدينة يوزنيقة، رفقة طليقها، وتشاركه المنزل والأبناء رغم طلاقهما منذ 14 سنة، والذي تتهمه بالنصب والاحتيال عليها، وإخضاعها سرا لعملية جراحية تسببت لها في العقم، وإيهامها بأنها خضعت لعملية جراحية من أجل إزالة كيس مضر برحمها. وقد سبق أن بحثت الشرطة القضائية ببوزنيقة في القضية، قبل أن تعيد الملف إلى وكيل الملك من أجل تعميق البحث مع كل الأطراف. وكانت الطليقة وضعت بداية السنة الماضية لدى وكيل الملك بابتدائية ابن سليمان، شكاية ضد كل من الطبيب الجراح الذي أجرى لها العملية، وطليقها (م.ح). واتهمتهما بإجراء عملية ربط المبيضين أو ما يعرف ب (ربط الكرون) بدون ترخيص منها. وأوضحت أنها كانت تخضع لعلاج  التهابات في الرحم، لدى عدة أطباء. وبعد أن اشتد بها الألم شهر ماي الأخير من سنة 2014، أوهمها طليقها الذي تظاهر بالتعاطف معها، بأنه سيتكفل بعلاجها، واصطحبها إلى طبيب له عيادة ببوزنيقة. وبعد فحصها، انفرد طليقه بالطبيب للحظات، وعاد ليؤكد لها أن بداخل رحمها كيس مضر، وعليها استئصاله. موضحا أنه سيتكفل بالمصاريف. وأقنعها بأن الطبيب سيجري لها عملية جراحية، داخل مصحة خاصة بابن سليمان. وهو ما تم تحت إشراف الطبيب الذي فحصها ببوزنقة، وبحضور الطبيب المخدر والطبيب مالك المصحة وممرضة. بعد تخدير نصف جسدها السفلي. وفي اليوم الموالي قالت إنها اكتشفت من حديثها مع الممرضة أنها أجرت عملية ربض المبيضين. حيث أصيبت بالذهول، وهرعت إلى عيادة طبيبها ببوزنيقة، الذي أكد لها الخبر، مشيرا إلى أن زوجها هو من طلب ذلك. وبعد اكتشافه بأنه طليقها، قالت إنه رفض منحها التقرير الطبي الخاص بالعملية، وهو ما جعلها عاجزة على إتمام العلاج والفحص داخل أية عيادة أو مصحة. ولم يكلف الطبيب عناء نفسه مطالبتهما بعقد الزواج الذي يثبت علاقة الزوجية بينهما قبل إجراء العملية، ولا التحدث إليها شخصيا في الموضوع، ومعرفة الأسباب الحقيقية ورغبتها في العقم، منها مباشرة. وعلمت بديل بريس أن الطليقين دخلا منذ سنوات في صراعات وعدة دعاوي قضائية زادت من احتدام المواجهة بينهما. وهو ما زاد من غموض الانفراج في العلاقة بينهما، قبيل إجراء الطليقة للعملية الجراحية. إذ أن الطليق (الفقيه) نفى كل اتهامات الزوجة، وأكد أن طليقته، أرادت الانتقام منه بعد أن تزوج من جديد. وأنها اصطحبته على أساس أنه زوجها، ليقنع الطبيب بقبول إجراء عملية.  لكنه لم يعط تفسيرا واضحا لسبب قبوله إخضاعها للعملية الجراحية، وتكفله بمصاريف العملية. إذا لم يكن يشاركها الفراش خارج إطار الزوجية، ويتخوف من أن تنجب له أطفال غير شرعيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *