تعيش عمالة المحمدية بكل جماعاتها المحلية حالة استنفار، استعدادا لزيارة ملكية مرتقبة. وخصوصا جماعتي عين حرودة الحضرية والشلالات القروية. وعلمت بديل بريس أن محمد حصاد وزير الداخلية ووزيره المنتدب شرقي الضريس حلا يوم أمس الأربعاء بعمالة المحمدية. حيث فاجئا كل المسؤولين، قبل ان ينتقلا إلى بلدية عين حرودة حيث زارا مشروع المركب الثقافي العالق منذ ازيد من 15 سنة. والذي ينتظر أن يتم افتتاحه من طرف الملك محمد السادس بالإضافة إلى مشاريع تنموية أخرى بجماعة الشلالات، التي زارها الوزيران كذلك. وفي السياق نفسه عمد قائد قيادة الشلالات وقائد المركز الدرك الملحي بنفي القيادة، إلى تنظيم ما اعتبروه لقاءا تواصليا مع مجموعة من الفعاليات الجمعوية بالجماعة. وهي خطوة تدخل في إطار تهدئة السكان الغاضبين من تدهور الأوضاع الاجتماعية والأمنية بالمنطقة وضعف البنية التحية. وحيث مجموعة كبيرة من سكان الصفيح يعتبرون أنفسهم مقصيين من السكن. وخصوصا فئة المتزوجين الشباب. يضاف إليها التعفن وتدهور الطرق والمشاكل، وشبه انعدام تام للإنارة العمومية. واحتلال المنطقة من طرف مئات المستثمرين السريين الذين أحدثوا مستودعات ومصانع غير مرخصة. وحرمانهم من التزود بالماء.
الرئيسية / نبض الشارع / استنفار بعمالة المحمدية استعدادا لزيارة ملكية مرتقبة : حصاد و الضريس يزوران المحمدية وعين حرودة وقائد الشلالات يعقد رفقة الدرك الملكي لقاءا مع المجتمع المدني