استنفر مركز الدرك الملكي بقيادة الشلالات ضواحي المحمدية أول أمس الخميس طل عناصره، بعد خبر العثور على خزنتين حديديتين مفتوحتين وفارغتين، تم رميهما بخلاء منعزل، بعد أن تم تفجيرهما باستعمال النيران، وعلمت الأخبار أن بحث الدركيين أفضى إلى الخزنتين تعودان لمحل للأنترنيت (سيبير) والبطاقات التعبئة الهاتفية، يتواجد بمنطقة الحي الحسني درب غلف، وأن صاحب المحل الذي تعرض لعملية السطو منتصف الأسبوع الجاري، تقدم بشكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية بالبيضاء. وأنه كان يخفي داخل الصندوقين الحديديين بطاقات التعبئة الهاتفية ومبلغ مالي بالإضافة وثاق خاصة. ويستمر البحث عن مرتكب جريمة السرقة ونقل الصندوقين إلى تراب الجماعة القروية الشلالات، بتنسيق بين العناصر الأمنية ونظيرتها الدركية.