فوجئ سكان منطقة بني راشد والتعاونية الفلاحية العالمية بالجماعة الترابية المنصورية بابن سليمان مساء أمس الأحد 29 غشت بنفوق كميات كبيرة من الأسماك على امتداد ضفاف واد عريمان المخترق لمجموعة من الدواوير ويصب بشاطئ الضاية، انطلاقا من السد العشوائي المقام على الواد بالتعاونية الفلاحية العالمية.
وقد تم إخبار عبد العالي بونصر رئيس لجنة البيئة بالمجلس الجماعي للمنصورية، الذي أخبر بدوره السلطة المحلية حيث تم حسب مصادر الجريدة تشكيل لجنة محلية لزيارة الموقع صبيحة الاثنين قبل اللحاق بها من طرف الدرك الملكي البيئي الجهوي بسطات قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة ومعرفة الأسباب الحقيقية لنفوق هده الكمية الكبيرة من الأسماك بالواد. مصادر من اللجنة لم تستبعد في اتصال هاتفي للجريدة، أن يكون ارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها المنطقة مند نهاية الأسبوع وراء نفوق هده الأسماك وبهده الكمية الكبيرة.
من جهته ندد محمد متلوف رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بابن سليمان بما اعتبره جريمة بيئية بطلها طبيب سابق للملك الراحل الحسن الثاني ووكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية. وكذا مختلف السلطات الإقليمية والقضائية وباقي المتواطئين .
وحمل متلوف الطبيب وفاة ابراهيم ولد بودا، بعد أن تم انتزاع أرضه ي وقت سابق. وشيد فوقها سدا خاصا في سابقة خطيرة وبالقرب من الإقامة الملكية قصر الغزال ببوزنيقة. كما استفاد سده الخاص العشوائي من مياه سد قصر لغزال لسنوات ومن سمك ناذر نفق أمس الأحد .وتساءل الحقوق متلوف هل يسمح القانون الدولي المتعلق بحماية الثروة السمكية بهذه الكارثة البيئية. بالإضافة إلى الزج بالكتاني ولد بودا في السجن لمدة ستة أشهر ظلما، وكذا بأخيه سعيد ولد بودا الذي حكم بشهرين سجنا نافذة. وأرملته فاطمة العلمي التي قضت شهرين سجنا نافدة في مرحلة أولى وثلاثة أشهر سجنا نافذة في مرحلة ثانية اي مدة خمسة أشهر دون أدنى احترام لسنها ومطالبها المشروعة..