طالب سكان ثلاثة دواوير بضواحي مدينة الكارة بضرورة وقف إفراغ الأزبال داخل مقلع يتوسط منازلهم، وإحداث لجنة للتحقيق في درجة تلوث الفرشة المائية لمياه الآبار، بسبب عمق المقلع الملوث والذي يزيد عن 30 متر. ومعاقبة كل من تبث تورطه في تحويل المقلع إلى مطرح لنفايات بلدية الكارة وجماعة الصباح بإقليم برشيد. كما طالبوا بإعادة تهيئة وإصلاح المسلك الطرقي الوحيد، وبناء قنطرة تربط المسلك بطريقي برشيد والكارة. وقد توصلت الأخبار بشكاية من جمعية الصباح للتنمية البشرية، وعريضة موقعة من طرف تفيد أن مقلع للتوفنة بدوار أولاد بن الخطيب تم تحويله إلى مطرح للنفايات المنزلية الصناعية لبلدية الكارة وجماعة الصباح. وأن هذا المقلع يتوسط دواوير (أولاد بن الخطيب والغزاونة وأولاد بن عمر). وأفادت الشكاية أن المقلع عمقه أزبد من 30 متر، وأن الساكنة اعترضوا الشاحنات التابعة للجماعتين وأخرى خاصة، والتي كانت تقوم بحمل الأزبال من تراب تلك الجماعتين، وإفراغها بالمقلع. ونظموا وقفات احتجاجية، دون أن تلقى صرخاتهم آذان صاغية. كما استغل الساكنة تواجدهم بالسوق الأسبوعي (الخميس)، وعرجوا إلى مقر قيادة المذاكرة الجنوبية، من أجل تقديم شكاية إلى القائد، لكن الأخير لم يعرهم اهتماما حسب الشكاية، وامتنع عن تسلم شكايتهم المكتوبة.كما تم رفع شكاية إلى عامل إقليم برشيد، ووالي جهة الشاوية ورديغة.وأوضحت الشكاية أن المنطقة أهملت منذ أن توفي بوشعيب الشادلي العضو المستشار بدائرتها. حيث أنه توفي داخل عمالة برشيد، بعد أن ذهب إليها حاملا شكاية ضد رئيس الجماعة. وأن الجمعية سبق وأبرمت اتفاقية مع الجماعة من أجل إنجاز مسلك طرقي، و ساهمت ب50 ألف درهم. كما ساهمت على التوالي ب15 ألف درهم و30 ألف درهم. لكن الجماعة تنكرت لها. كما أن الطريق تدهورت بسبب مرور شاحنات المقلع، وستزيد تعفنا وتدهورا مع شاحنات الأزبال. وكانت بلدية الكارة حولت منتزها غابويا بالقرب من الملعب البلدي لفريق نهضة الكارة إلى مطرح للنفايات المنزلية، بعد منعها من نقل أزبالها إلى مقلع مهجور بالجماعة القروية الردادنة أولاد مالك التابعة لإقليم ابن سليمان. قبل أن تبدأ في نقل إلى أزبالها إلى مقلع جماع الصباح. وقد تعذر الاتصال بعبد الواحد علالي رئيس الجماعة القروية، علما وكيل الملك لدى ابتدائية برشيد، كان قد أمر بإغلاق الحدود في وجهه، وحجز جواز سفره، بعد أن تم تقديمه الخميس الماضي، بشأن دعوى قضائية مرفوعة ضده من طرف شقيقته المهاجرة بفرنسا وأحد الأشخاص، اللذان يتهمانه ببيع جزء من أرضهما. مستغلا وثيقة التحفيظ الجماعية لأراضيهم.