السياسية

اشهد يا تاريخ …. هؤلاء اغتالوا الديمقراطية في يومها العالمي 15 شتنبر

هؤلاء ذبحوا الديمقراطية في يومها العالمي… ارتكبوا أكبر جريمة في التاريخ …. بالطبع فهم لا يعلمون … لا يعلمون بأن الثلاثاء 15 شتنبر 2015 الذي عرف الانتخابات الرئاسية لمجموعة من الجماعات المحلية، يصادف اليوم العالم للديمقراطية الذي يحتفي به الديمقراطيون والطامحون إلى تحقيق الديمقراطية يوم 15 شتنبر من كل سنة.

هؤلاء الذين يتغنون بالديمقراطية ويعزفون على أوتار قانونها… هؤلاء الذين اعتادوا اختيار المناسبات واستغلال الفرص  لتبرير مبادراتهم وهفواتهم، وإقناع الشعب الطيب والكريم بأنهم رواد الديمقراطية ورموز النضال… ينحتون الصخر من أجل أمن وسلامة الشعب… ومن أجل توفير مطالبه المشروعة في العيش الكريم والتغذية والصحة والتعليم والسكن…  هؤلاء و أولائك كانوا يبيعون الوهم الديمقراطي، ويغذون الشعب بالخطابات والمداخلات المدروسة والمخطط لها من أجل تنويمه وتبرير نهبهم المال وتسلطهم و… عندما يتعلق الأمر بالديمقراطية الحقة، تنحني كل الأحزاب والفعاليات السياسية خوفا من العاصفة، ويتحول رموزها وراودها إلى مجرد بيادق في يد من يدفع أكثر. هؤلاء هم :     

من أنفقوا المال لاستمالة الناخبين المرتشين وتسخير السماسرة للضحك على الذقون على الشعب باسم القبلية والعائلة والجوار.

من نجحوا في الانتخابات وخانوا أحزابهم  وصوتوا لخصومهم مقابل المال والمصالح الشخصية والسلطة والجاه.

من اشتروا ذمم المنتخبين للتربع على عرش الجماعات المحلية والمجالس الجهوية والإقليمية، واستنزاف ثروات البلاد وانتهاك حقوق العباد. والتمهيد لمشاريعهم العمرانية والتجارية.

من خالفوا وعودهم وتحالفاتهم ودخلوا في تحالفات طبعتها المصلحة الشخصية والولاءات والتعليمات

 من سخروا أموالهم للمرشحين أملا في الاستفادة منهم من أجل التوقيع على تراخيص البناء والاستثمار المشبوه. وجعلهم تحت إمرتهم يؤمرون بأوامرهم….                   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى