تعرض الصحفي والمذيع الرياضي محمد خيي بابا ليلة أول أمس الثلاثاء لاعتداء شنيع من طرف مجهولين قاما برشقه بالحجارة على مستوى القلب، والضرب على مستوى مناطق مختلفة من جسده قبل أن يتدخل أصدقائه وبعض من كانوا يجلسون إلى جانبه بمقهى بالمحمدية. حيث تم إيقاف زحف المجهولين، اللذان قاما كذلك بشتمه ورشقه بالطماطم. كما تعرض للعنف اللفظي ومحاولة الاعتداء من طرف أحد منخرطي نادي شباب المحمدية، الذي حل قبيل دخول المجهولين إلى المقهى، حيث كان الضحية يتابع أطوار إحدى مباريات الدوري الأوربي. وقد أصيب المعتدى عليه بنوبة إغماء ورضوض مختلفة، وخصوصا على مستوى القلب، حيث سبق أن أجريت له عملية جراحية دقيقة. مما تطلب نقله إلى قسم المستعجلات بمستشفى مولاي عبد الله، قبل أن يحال على المستشفى العسكري بالرباط. وينتظر أن تتم إحالته على قسم القلب والشرايين بالدار البيضاء، بعد أن ساءت حالته الصحية، بسبب عدم استقرار نبضات قلبه. وقال الضحية في اتصال خص به الأخبار أنه لا يعرف المجهولين اللذان قاما بالاعتداء عليه، وأن المعتدي عليه الثالث ضل يفتوه في وجهه بكلام قبيح، تم تسجيل في شرائط فيديو. يتم الإدلاء بها لدى مصلحة الشرطة القضائية، مشيرا إلى أن الاعتداء كان بدافع الانتقام منه، بعد أن قام بفضح المفسدين بالمحمدية، في إشارة إلى ما ينشره بموقعه الالكتروني (كبريس). وعلى صدر صفحته على الفايسبوك التي تحمل عنوان ( لنتحد جميعا ضد المفسدين بمدينة المحمدية)، وهي الصفحة التي تداولت عدة مواضيع فاضحة للتدبير والتسيير بالمدينة في المجالات التعميرية والرياضية والاجتماعية و…بالإضافة إلى فتحه لائحة التوقيعات على رسالة موجهة إلى الملك محمد السادس بخصوص ما اعتبره تجاوزات رئيس البلدية.