هل بدأت طبول الحرب تدق في اتجاه صاحب عموم شوف تشوف…. في إجراء غريب تم اعتقال الصحفي رشيد نيني مدير نشر جريدة الأخبار المغربية صباح اليوم الأحد، من أمام مقر جريدته بالدار البيضاء، بدعوى أنه مطالب بأداء مبلغ تسعة ملايين سنتيم لشخصين أحدهما أجنبي كانا قد رفعا دعوى قضائية ضده. الغريب في عملية الاعتقال التي دامت أقل من ساعة، أن رجال وزير العدل والحريات اختاروا يوم عطلة (الأحد) من أجل مطالبته بهذا المبلغ، والذي من المستبعد أن يكون متوفرا عليه، كما أن وكالات الأبناك تكون مغلقة، في محاولة لترميه في السجن ولو ليوم واحد من أجل تذكيره أو بمعنى أصح (تهديده) باش (يدخل سوق راسوا). ويكف عن إزعاج الحكومة. نيني أدى المبلغ الذي يعود لقضية تهم جريدة المساء، وتخص مقالا لم يكن كاتبه، ولا المشرف المباشر عليه. حيث كان حينها كمسؤولا نشر مع وقف التنفيذ، لأنه كان قد تم جره إلى القضاء ودخوله في الجلسات الماروطنية التي انتهت بسجنه أمام استنكار الرأي العام. وقد كان حينها محاطا بأزيد من 500 محامي.
