السياسية

الإرهاب القادم من تركيا بسبب الأوراق الثبوتية المغربية المتخلى عنها هناك

تخلى الكثير من الشباب المغاربة  المنتمين لمناطق  عدة  من هذا   الوطن الجريح ، عن  جوازات سفرهم و بطاقاتهم الوطنية ، في الكثير من الدول  التي مروا  من خلالها  بحثا  عن أي طريقة تخول لهم  الوصول للمبتغى المنشود إليهم، و المتمثل في  دخول بعض الدول الأوربية. دون أي تفكير  في العواقب  أو تطورات ما أقدموا عليه

العديد من الشباب إشتروا وثائق مزورة  لجنسيات مختلفة أهمها السورية و العراقية.و كان من بين   الشروط التي تفرضها  ، المافيات  التي  توفر هذه الوثائق المزورة  هو التخلي  عن كل ما يثبت  الجنسية الجقيقية  للمتعامل معهم

حين تنقطع السبل  عن هؤلاء الذين فضلوا الهجرة بهذه الطريقة ، فيكون الهدف الوحيد بين أعينهم  هو تحقيق الحلم الذي دفعهم إلى  الركوب في الطائرة  نحو  تركيا ،بأي شكل من الأشكال ،حتى لو كان  المقابل تدمير البلد الأصلي الذي تربوا  و ترعرعوا فيه

تؤكد مصادرنا أن التنظيمات الإرهابية  المستفيد الأكبر  من تخلي الكثير من المواطنين ( المغاربة مثلا) عن أوراقهم الثبوتية

فإن كانت هذه المافيات إستطاعت تزوير الأوراق الثبوتية المتعلقة بالدول التي  تعيش على وطىء الحروب  و بيعها للمغاربة و غيرهم ،فبمقدورها  تزويرها أيضا و بيعها للإرهابيين  للدخول  إلى المغرب و دول أخرى  بأسماء هؤلاء الشباب، الذين إستغنو عن أوراقهم الثبوتية  دون أن يعلموا أنه سيأتي يوم و يتورطون في قضايا تتعلق بالإرهاب دون أن يكون لهم بها أي صلة لا  من قريب و لا من بعيد ، سوى أن حلمهم بالهجرة  سيكون كبوسا فضيعا عليهم و على  عائلاتهم بالمغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى