طالب المواطن صلاح رزوق في شكاية وجهها لعدة جهات معنية محليا ووطنيا بضرورة التحقيق في الإهمال الذي لحق بابنه داخل مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، والذي تسبب له في مضاعفات كادت أن تودي بحياته. وأوضح المتضرر أن ابنه تعرض لأزمة صحية بتاريخ 14 يناير 2015. وقام بنقله المستعجلات المستشفى الوحيد بالمدينة. حيث تم فحصه من طرف أطباء المداومة المتخصصين. وتبين أنه يعاني بمرض (الزائدة).ويتوجب عليه إجراء عملية جراحية مستعجلة. وأكد أن الأطر الطبية أعتد كل ما يخص من أجل إجراء العملية الجراحية. كما تم تهيئ المريض وتخديره. لكن عند محاولة نقله إلى قاعة العمليات. فوجئ الطاقم الطبي بعمليات هدم وبناء بقاعة العمليات.وهو ما منعهم من إجراء لعملية الجراحية. حيث أعاد نقل ابنه إلى مصحة خاصة، مما كلفه المزيد من الوقت الضائع والمصاريف المالية. وأضاف أنه تعرض لانفجار داخل أحد أمعائه. ونجا بأعجوبة. وحمل المتضرر مسؤولية ما وقع لمدير المستشفى الذي أكد انه اتخذ إجراءات انفرادية دون إخبار الطاقم الطبي. موضحا أن الأطر الطبية لم تكن على علم بتحويل قاعة العمليات إلى ورش للبناء.
الرئيسية / نبض الشارع / الإهمال وعشوائية الإصلاحات داخل مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية كادا أن يتسببا في مقتل طفل مريض بالزائدة