الرئيسية / السياسية / الاتحاد المغربي للشغل يندد بالفراغ السياسي الناجم عن تعليق التشكيل الحكومي

الاتحاد المغربي للشغل يندد بالفراغ السياسي الناجم عن تعليق التشكيل الحكومي

نددت الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل بالفراغ السياسي على المستوى الحكومي، الذي يزيد من تأزيم الوضع الاجتماعي الذي مازال يعيش تأثيرات القرارات اللاشعبية للحكومة المنتهية صلاحيتها فيما يخص الهجوم على القدرة الشرائية لكل فئات الجماهير الشعبية والتراجع عن المكتسبات الاجتماعية خاصة ملفات الزيادة العامة في الأجور، والتقاعد والتعاضد، وإجمالا تجميد الحوار الاجتماعي. وأكدت على استعجاليه الاستجابة للمطالب الاجتماعية واعتبرت أن أي حكومة منتظرة لاتلبي المطالب والمطامح المشروعة للطبقة العاملة، ولا تعيد للحوار الاجتماعي قيمته ومصداقيته، ولا توقف التدهور المستمر في القدرة الشرائية ولا تحترم الحريات النقابية، لا يمكن أن تحظى بثقة الطبقة العاملة المغربية ومنظمتها النقابية الأصيلة الاتحاد المغربي للشغل. وثمنت عاليا عودة المغرب القوية لمكانته الطبيعية والتاريخية داخل هياكل منظمة الاتحاد الإفريقي، وتؤكد مواصلة الاتحاد المغربي للشغل للعب أدواره التاريخية وسط الحركة النقابية لإفريقيا ومجتمعها المدني خدمة لقضايانا الوطنية والمصالح المشتركة للطبقة العاملة الإفريقية. وسجلت بفخر و اعتزاز نجاح برنامج التنظيم في كل القطاعات الجديدة والرائدة، والتي كللت بموجه إلتحاقات نوعية (شباب، نساء) بقدر ما عززت موقع الاتحاد بقدر ما طرحت عليه تحديات جديدة، خصوصا أمام الهجوم الشرس والغير مسبوق على الحريات النقابية من طرف بعض أرباب العمل على مرأى ومسمع السلطات العمومية بل وتتآمر معها في كثير من الأحيان.وقررت مواصلة برنامج عملها في التنظيم والتكوين، بموازاة مع استمرار حركتها النضالية على كل الواجهات.ودعت الطبقة العاملة المغربية وعموم الأجراء في كل القطاعات المهنية والجهات إلى التعبئة الشاملة  والانخراط الواعي والمسؤول في البرامج النضالية التي ستسطرها منظمتنا مركزيا وقطاعيا وجهويا. وكانت الأمانة الوطنية  للاتحاد المغربي للشغل اجتمعت في دورة عادية، يوم أمس الأربعاء فاتح فبراير 2017 بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، وذكر بيان لها أنه بعد العرض الذي تقدم به الأمين العام، استعرض من خلاله تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، على المستويين الدولي والوطني وفي ظرف دقيق من أبرز مميزاته عدم تشكيل الحكومة وتنامي الهجوم على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والحريات النقابية، والتي تتحمل كلفته الاقتصادية والاجتماعية عموم الجماهير الشعبية وفي طليعتها الطبقة العاملة.   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *