أدان المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد ببوزنيقة، أدان العنف اللفظي والجسدي الذي تعرفه الساحة السياسية بالمدينة. والذي اعتبره تبخيسا للعمل السياسي، وتيئيسا للمواطنين. في إشارة إلى المواجهة المستمرة بين حزبي الاستقلال (الأغلبية داخل المجلس البلدي)، والعدالة والتنمية (فريق المعارضة). والتي اتخذت أساليب التهديد والوعيد والاعتداء اللفظي والجسدي. و انتقلت إلى الشارع وإلى رفوف (المحكمة، مفوضية الأمن الوطني، المركز الصحي). ودعا المكتب في بيان له، توصلت بديل بريس بنسخة منه، كافة مكونات المجلس البلدية، لتغليب المصلحة العامة، والابتعاد عن الحسابات السياسية الضيقة، والتي يؤدي ثمنها المواطن البوزنيقي. وطالب بالتدخل العاجل للحكومة، من أجل توفير الخدمات اللازمة بالمدينة، وخصوصا في القطاع الصحي، وذلك بتجهيز المركز المحلي، وتحويله إلى مستشفى، وتوفير الأدوية والأطر الطبية الكافية. كما طالب المجلس البلدي بدعم هذا القطاع. ودعم المكتب مبادرات الفعاليات الجمعوية والثقافية بالمدينة،المنكبين على تأسيس تنسيقية محلية للدفاع عن حق السكان في النقل. ودعا كافة الضمائر الحية إلى الالتحاق بالتنسيقية. وأكد رفضه القاطع لمخطط الدولة القاضي برفع اليد عن القطاعات الاجتماعية، بخوصصتها (تعليم، صحة،تقاعد، تشغيل). ودعم الحزب لمبادرة الشعب المغربي المطالبة بإلغاء تقاعد البرلمانيين والوزراء، وتخفيض أجورهم. ومراجعة رواتب كبار الموظفين الساميين.وجدد المكتب المحلي للحزب تضامنه اللامشروط مع مطالب ونضالات الأستاذة المتدربين. وأكد دعمه لكافة الحركات الاحتجاجية السلمية في مواجهة السياسات المنتهجة من طرف الحكومة، والتي وصفها باللا شعبية.