الرئيسية / نبض الشارع / الاعتداء على (مقدم) سيدي بطاش من طرف شقيق المنتحر بسبب القائد حجار بعد أن استمع قاضي التحقيق لأعوان السلطة وأفراد القوات المساعدة كشهود فقط

الاعتداء على (مقدم) سيدي بطاش من طرف شقيق المنتحر بسبب القائد حجار بعد أن استمع قاضي التحقيق لأعوان السلطة وأفراد القوات المساعدة كشهود فقط

تعرض عون سلطة (مقدم) بقيادة سيدي بطاش ليلة الجمعة المنصرم للاعتداء من طرف شقيق الشاب الذي انتحر بعد أن تم حلق رأسه بالقوة من طرف القائد السابق طارق حجار، ابن الجنرال (حدو حجار) المحال على التقاعد بسببه. وعلمت الأخبار أن الضحية (ف.ع) الذي يوجد اسمه ضمن لائحة المطلوبين لدى قاضي التحقيق، لازال إلى حدود أمس الأحد فاقدا للنطق والحركة، وأن عناصر الدرك الملكي لازالت تنتظر شكاية أقاربه، والإدلاء بالشهادة الطبية اللازمة، من أجل استصدار أمر بإيقاف المعتدي. هذا الأخير تؤكد أسرته أنه ضحية مؤامرة انتقامية من أجل إسكات الأسرة، وإغلاق الملف الذي قد يجر مسؤولين آخرين. وكان المعتدي وهو الشقيق الأوسط للضحية، لم يستسغ ما تم تداوله عبر الجرائد الوطنية، من كون أن (المقدم) وزملاءه وأفراد قوات المساعدة  الذين تم استدعاءهم يوم ثاني أكتوبر الماضي، من طرف قاضي التحقيق، غير متابعين، وإنما تم الاستماع إليهم كشهود فقط. حيث هاجم في البداية محل (المقدم) الخاص بالألعاب الالكترونية للأطفال، وقام بتخريب بعض محتواه، قبل أن يعتدي على المقدم. وتضاربت الروايات حول طريقة الاعتداء التي تمت، بين من يؤكد أن شقيق الضحية كان في حالة غير طبيعية، وأنه تبع (المقدم) الذي كان متوجها إلى مركز الدرك الملكي لتقديم شكاية بخصوص التخريب الذي لحق محله، وكان حينها متحوزا على سكين قبل أن يتم انتزاعه منه. إلا أن واصل مطاردته والاعتداء عليه.وبين من يؤكد أنه دخل معه في نزاع. حيث تم نقل (المقدم) بعدها على متن سيارة الإسعاف إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن سليمان. وكشفت مصادرنا أن الضحية دخل في حالة هستيريا وتشنج بمجرد ولوجه المستشفى، مما جعل الطبيب المداوم، يطلب نقله فورا إلى مستشفى ابن سينا بالرباط. أعيد بعدها في حدود الثالثة صباحا من يوم السبت إلى منزله، حيث أكد قريب منه، أنه ضل فاقد النطق والحركة. وقد تمت إعادته إلى مستشفى الرباط من أجل متابعة حالته الصحية قبل أن يحال مرة أخرى على منزله ليلة نفس اليوم. علما أن تم التأكد من تعرضه لإصابة على مستوى الرأس، و رضوض على مستوى جانبه الأيسر. من جهة أخرى فإن قاضي التحقيق قاضي بالغرفة الأولى باستئنافية البيضاء، كان قد استمع إلى أعوان السلطة الأربعة (3 مقدمين وشيخ) وخليفة القائد السابق، كشهود فقط، عكس ما تداولته بعض المنابر الإعلامية، كما ينتظر أن يستمع الخميس المقبل لشهادة ستة من أفراد القوات المساعدة العاملين بمركز سيدي بطاش في عهد القائد السابق المعتقل قيد التحقيق. وأن تتم مواجهتهم معه. في حين يضل لغز اختفاء الأخ الأكبر للشاب المنتحر غامضا، ولو أن مصادر رسمية أكدت إصابته باضطرابات نفسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *