الرئيسية / السياسية / الانتخابات الرئاسية تفضح حقيقة علاقة البوليساريو بالنظام الجزائري نزوح جماعي لقيادات جبهة العار إلى قلب تيندوف للتصويت ودعم مرشح الجيش

الانتخابات الرئاسية تفضح حقيقة علاقة البوليساريو بالنظام الجزائري نزوح جماعي لقيادات جبهة العار إلى قلب تيندوف للتصويت ودعم مرشح الجيش

كشفت الانتخابات الرئاسية التي دبرت أخير بالجزائر عن الدور الكبير الذي تلعبه جبهة البوليساريو على مستوى قمة القرار بكل من الجزائر وموريتانيا. حيث تأكد أن معظم مخيمات العار، يقطنها سكان من جنسيات مختلفة، تم منحهم الجنسية الجزائرية واستغلالهم في رفع نسبة الناخبين، والاستفادة منهم للتلاعب في الانتخابات. فقد علمت بديل بريس أن نزوحا جماعيا لسكان مخيمات تيندوف الجزائرية  تم صباح يوم الخميس إلى تيندوف للمشاركة في الانتخابات الجزائرية، ودعم ترشيح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة. وهو ما تسبب في أزمة في النقل بين المخيمات ومدينة تندوف، رغم تجنيد البوليساريو لكافة آليات النقل التي تتوفر عليها قيادة الرابوني. وضلت إدارات وأكواخ جبهة البوليساريو بالرابوني خاوية على عروشها جراء انتقال الموظفين والسكان إلى مدينة تندوف الجزائرية للإدلاء بأصواتهم. وحسب وسائل إعلام محلية جزائرية لوحظ تواجد عدد كبير من قيادات البوليساريو بمراكز الاقتراع في الساعات الأولى من فتح مراكز الاقتراع لأبوابها وقد حاول بعضهم التخفي عن وسائل الإعلام مخافة افتضاح أمرهم وفضل البعض الآخر وضع لثام على وجهه مخافة انكشاف أمره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *