فاز أنيس الرافعي الأديب والقاص المغربي ومؤسس جماعة " الغاضبون الجدد"، بجائزة معهد اكيودي الصيني لمكافحة الخوف لهذه السنة في فرع الأدب عن مجموعته: "يوم زائد بين الإثنين والثلاثاء"، كما منحت اللجنة جائزة الفن مناصفة بين الفنان التشكيلي المصري عبدالرزاق عكاشة والتشكيلي العراقي عبد الأمير علوان
وأنيس الرافعي ،التكنوقاص كما وصفه القاص محمد شويكة،والمؤسس الشرعي لجماعة الكوليزيوم القصصي في طبعتها الأولى هو الذي اختار واستعار مصطلح " الكوليزيوم " للتعبير عن حلبة الصراع . الصراع بين الكتابة التجريبية المفتوحة وبين الكتابة التقليدية المكرسة إعلاميا وحزبيا ورسميا . (عبد العاطي جميل في الحوار المتمدن).
هو قاص مغربي شاب من جيل التسعينيات الماضية، عرف مغربيا وعربيا من خلال اشتغاله على جماليات التجريب عبر إصدارته القصصية، حيث قدم قصصا لا تلمس فيها أسس كتابة القصة القصيرة التقليدية المعروفة.و من أهم إ نتاجاته القصصية "علبة البندورة"، و"اعتقال الغابة في زجاجة"، و"ثقل الفراشة فوق سطح الجرس"، و"البرشمان"، و"السيد ريباخا" و"فضائح فوق الشبهات" وغيرها.
قال أنيس الرافعي في مقابلة له مع الجزيرة.نت: إنني "مثل راهب في مدفن" كما قال جون لوك غودار عن المخرج السينمائي الملتزم بخط فني غير تجاري. كتابة القصة بالنسبة لي طقس روحي قبل أن تكون مظهرا، وفكر إشراقي قبل أن تكون حادثة. إنني ﺃنظر إلى القصة بوصفها فعل حياة داخلية سرية، وهي تعويذتي ضد الموت والفراغ والعدم، وأنا لا أضيع تعويذتي .