ندد الأمين العام الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة والمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم ابن سليمان، بإقحام الحزبين في صراعات ثنائية بين حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية ببوزنيقة. باعتبارها صراعات لا تعني مناضليهم ولا مستشاريهم الجماعيين. فقد بعث كل من التجمعي حسن عكاشة رئيس الجماعة القروية موالين الواد، وامبارك العفيري رئيس الجماعة الحضرية المنصورية، رسالتي تأسف وتنديد إلى الاستقلالي امحمد كريمين رئيس بلدية بوزنيقة. على إثر ما تضمنته لافتة،علقت إلى جانب عدة لافتات احتجاجية، خلال الوقفة الاحتجاجية، التي نظمها المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية السبت ما قبل الماضي، أمام مقر بلدية بوزنيقة. للتنديد بالاعتداءات اللفظية والجسدية التي طالت بعض مستشاريه الجماعيين. وحملت اللافتة عبارة (مستشارو حزب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة بالمنصورية ينددون ويستنكرون أعمال البلطجة والترهيب والاعتداء الذي يطال مستشاري حزب العدالة والتنمية ببوزنيقة). واستنكر حسن عكاشة في رسالته (ما قام به مجموعة من الأشخاص محسوبين على جهات معلومة في الاحتجاج أمام جماعتكم حاملين لافتة أقحم فيها اسم التجمع الوطني للأحرار بدون سابق إنذار وبدون الرجوع أو الاستشارة مع هياكل الحزب وتنظيماته). وأعلن عن عدم مسؤولية المكتب الإقليمي، وأجهزته، معتبرا أنه عمل بعيد كل البعد عن العمل السياسي الجاد. من جهته استغرب امبارك العفيري إقحام مستشاري الأصالة و المعاصرة بجماعة المنصورية في لافتة استنكارية، دون استشارتهم مهما كانت نوعية الموضوع. الأمر الذي اعتبره (مساسا بالأمانة الفكرية و مخالفا للأخلاق السياسية و سابقة مؤسفة، نتمنى ألا تكرر). وفي انتظار أن يخرج مستشارو الأصالة والمعاصرة (19 مستشار)، والتجمع الوطني للأحرار (3 مستشارين) بالمنصورية، إلى العلن، والكشف عن المستشارين المتضامنين وغير المتضامنين. يبقى مضمون اللافتة يعني كل المستشارين
الجرار سيصدأ بفعل الجفاف ,لاته لن يحرث اذ لم ينزل المطر.اما الحمامة فستتضرر حتما لعدم الخصب و نذرة الحب(بفتح الحاء).