بديل بريس
جدد مكتبا الجمعية الوطنية لأساتذة المغرب والجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية رفضهما المطلق لتمرير خطة تخريب أنظمة التقاعد. وأدانا محاولة تحميل الموظف العمومي ما سمي عبثا إصلاحا. وطالبا الحكومة بالتراجع الفوري عن المشاريع التخريبية للتقاعد .وحملاها المسؤولية الكاملة،عن أي احتقان اجتماعي محتمل. كما نددا في بيان مشترك لهما بالتلاعبات المقيتة والمتواطئة التي قامت بها الإطارات النقابية والحزبية .
ودعيا عموم موظفي وموظفات القطاعات العمومية من أجل النضال الميداني للتصدي لمخططات الحكومة . واستعدادهما للمشاركة في كافة النضالات العادلة والمشروعة مع الإطارات المستقلة. وأكدا عزمهما خوض اعتصام إنذاري يوم الأحد 10 يوليوز 2016 ، أمام البرلمان .
وجاء في البيان المشترك أن الحكومة تستمر في الإجهاز على مكتسبات الشغيلة المغربية في مختلف القطاعات العمومية، بدءا بمرسوم الاقتطاع من أجور المضربين عن العمل، ومرسوم فصل التكوين عن التوظيف ومرسوم التقاعد، مراسيم تضرب في العمق الحق في الاحتجاج والشغل، وآخر سلسلة من هذه الهجومات هو التصويت على مراسيم إصلاح أنظمة التقاعد بالغرفة الثانية للبرلمان في تواطؤ مع مجموعة من الأطراف الحزبية والنقابية من أجل تمرير المشاريع التي تضر مصالح عموم موظفي القطاعات العمومية ، وما وقع ويقع في الحركات الوطنية الالتحاقية !! من حيف وجور.
