أخفقت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني صباح أول أمس الخميس عملية إرهابية خطيرة، بعد أن اهتدى المكتب المركزي للأبحاث القضائية للجهاز المعروف اختصارا ب(الديستي)، إلى سيارة مخففة كانت مهيأة للانفجار. وقال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن الأجهزة الامنية الاسختباراتية أحبطت هجوم ارهابي كان قد حدد له اليوم الجمعة، من طرف إرهابيين. و أشار لممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية التي حضرت لاستكشاف الأمر، إلى السيارة التي كانت ستستخدم في العملية الإجرامية
وأوضح أن الخلية الإرهابية مكونة من 10 أشخاص، من بينهم فرنسي، وطفل قاصر، لا يتجاوز عمره 16 سنة. وأضاف أن هذا الأخير كان يرغب في الالتحاق بتنظيم الدولة الإرهابية (داعش) في سوريا أو العراق. وتعذر عليه ذلك بسبب الحصار المضروب على التنظيم. وأنه ربط الاتصال بأحد أفراد الخلية التي يتزعمها شخص من الجديدة. وتم إقناع بإمكانية الجهاد داخل بلده. وأن تنظيم (داعش) يسعى لإقامة ولاية تابعة له بالمغرب. وتم تدريبه على السياقة بدون رخصة. كما تم تفخيخ السيارة التي كان يتدرب عليها. بمتفجرات ومواد سامة وخطيرة، وهي سيارة قديمة لكي لا تلفت الأنظار.
وأفادت مصادر بديل بريس أن الشبكة الإرهابية كانت قد خططت لشن حرب كيماوية وبيولوجية ضد المغاربة. باستعمال عدة مواد، منها مواد استهلاكية عادية أو معروفة ( فئران نافقة،، لحوم متعفنة، برتقال...). وقد تم حجز عدة مواد وأسلحة نارية. وأفادت مصادرنا أن الشبكة كانت مراقبة أمنية سرية شديدة لجهاز الديستي، وذلك بمقرها السري بمنزل بمدينة الجديدة.