قام مصطفى الرميد وزير العدل والحريات يوم الجمعة الماضي، بزيارات مفاجئة لمركز القاضي المقيم ببوزنيقة، والمحكمة الابتدائية بالمحمدية ومحكمة الاستئناف بالبيضاء. وعلمت الأخبار أن الوزير كان على رأس ترسانة من موظفيه، قدرت بأزيد من 20 فردا، جاءوا على متن تسعة سيارات. وأن الوفد حل في حدود التاسعة والنصف صباحا، بمركز القاضي المقيم ببوزنيقة، والذي لم يعد بنفس الأداء السابق، حيث سيتم إغلاقه، ونقل الموظفين والقضاة إلى محكمة ابن سليمان. وتم الانتقال مباشرة إلى محكمة المحمدية، حيث مكث الوفد من الساعة العاشرة والنصف صباحا وحتى حدود منتصف النهار. قبل أن ينتقل الوزير إلى مسجد الرضوان بنفس المدينة، لأداء صلاة الجمعة. وبعدها الانتقال إلى مدينة البيضاء، حيث انتقل إلى محكمة الاستئناف. ولم يعرف بعد سبب تلك الزيارات الثقيلة من حيث عدد أعضاء الوفد.. وبينما اعتبر البعض أن الزيارات تدخل في إطار التفتيش العادي الذي برمجه الوزير لعدة مرافق إدارية تابعة لوزارته، فإن الغموض ضل يلف زيارة المحمدية، بحكم أن محكمة المحمدية، عرفت زيارات متتالية لحسن مطر الوكيل العام لاستئنافية البيضاء طيلة أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء.