توصلت بديل بريس بالرواية الرسمية للمواجهة الدامية التي دارت أطوارها مساء أمس الأربعاء، بين أمنيين تابعين للشرطة القضائية بابن سليمان، وأفراد أسرة بحي السلام (صوفال). هذه المواجهة التي عرفت إصابة رب الأسرة وابنته وكذا عنصرين من الأمن الوطني (ضابط ومفتش شرطة). ويتابع على خلفيتها رب الأسرة والذي لازال تحت الرعاية الطبية بالمستشفى المحلي. فيما لازالت الشرطة القضائية تحتفظ بأربعة أشخاص اثنين منهم قاصرين، تحت الحراسة النظرية. ويتعلق الأمر بابنة رب الأسرة، وشقيقه وابن شقيقه. وشاب صديق لرب الأسرة. وطبعا ما تتفق عليه الروايتين أن قريبة لزوجة رب الأسرة، هي أصل المواجهة. إذ أنها مبحوث عنها بموجب مذكرة بحث من طرق الدرك الملكي للمنصورية من أجل النصب والاحتيال وخيانة الأمانة. وأن الأمنيين كانوا يترصدون إليها. وانتظار خروجها من المنزل من أجل اعتقالها. وذلك بأذن من وكيل الملك، الذي أمر الشرطة القضائية بابن سليمان بالتنسيق مع درك المنصورية، واعتقال المعنية بمذكرة البحث. وقد تم إيقافها من داخل المنزل، بعدما كانت قد اختبأت في السطح، وتم تسليمها إلى درك المنصورية.
الرواية الرسمية للمواجهة الدامية …
كان هناك ضابطان ومفتش شرطة بالزي المدني. يترصدان الفتاة المبحوث عنها وهي امرأة مطلقة تقطن بمدينة المحمدية، وحلت ضيفة عند خالتها بابن سليمان. الترصد دام لحوالي أسبوعين. يوم الأربعاء، بدأ الترصد مع منتصف النهار. عند المساء لمحوا المبحوث عنها تخرج رفقة رب الأسرة (زوج خالتها). والزوج حامل (زرواطة) يحرسها. حاول الأمنيون اعتقال الفتاة، تدخل الزوج ، وانهال على ضابط الشرطة ب(الزرواطة). أصابه في رأسه بانتفاخ، وتسبب له في الدوران والتقيئ. كما أصابه بضربة ثانية على مستوى أحد ساقيه، وترك احمرارا بها. وضرب مفتش الشرطة على مستوى الرأس، وترك بها جرح غائرا، يتحمل أن يكون لمسمار. كما جرحه في وجهه. الضابط الذي عنف أشهر سلاحه لتخويفه. ومفتش الشرطة ارتمى عليه من أجل محاصرته وإيقافه. وتدخل غرباء آخرون. أحدهم كان يحاول الاعتداء على مفتش الشرطة، لكنه أخطأ فأصاب رب الأسرة. والأمنيين لم يضربوه. ولم تكن لديهم أسلحة بيضاء لاستعمالها. تم استدعاء عنصر الوقاية المدنية، وحمل الزوج وابنته التي زعمت أنها أصيبت في بطنها إلى المستشفى المحلي. فيما تم نقل الضابط والمفتش المصابين على متن سيارة الخدمة. وبعدها أحيل الجميع على المستشفى الجامعي لتلقي العلاج. المبحوث عنها كانت قد عادت إلى المنزل واختبأت، وتمت مداهمة المنزل فيما بعد واعتقالها وعمرها 31 سنة. بينما ابنة الزوج عمرها 17 سنة.
تذكير بالرواية الأولى لأحد أقارب الأسرة
رب الأسرة كان رفقة ابنته يهمان بالدخول إلى منزلهما، حين استوقفهما شخصين، وحاولا انتزاع ابنته بالقوة. وهو ما جعل الأب يدافع عن ابنته بكل ما أوتي من قوة، ظنا منه أنه تعرض للاعتداء من طرف لصوص منحرفين. بالنظر إلى جرائم العنف التي انتشرت مؤخرا بالمدينة. وأن المجرمين يحاولان اختطاف ابنته. فقام بالدفاع عنها. إلا أن الشخصين دخلا معه في عراك انتهى بمواجهات عنيفة والضرب والجرح. موضحا أنه لم يكن يعرف أنه أمام عنصرين من الأمن الوطني. كما انتقد الأسلوب الذي استعمله الشرطيين بالزي المدني. واللذان ضنا (حسب تصريحه)، أن الابنة هي المرأة المبحوث عنها، والتي هي شقيقة زوجة رب الأسرة. قبل أن ينتبها إلى خطئهما بعد فوات الأوان ويقتحما منزل المعتدى عليه. من أجل إيقاف المرأة المعنية بمذكرة البحث. وتساءلت ذات المصدر عن سبب كل هذا العنف المستعمل ضد شخصين ليس لهما أية سوابق عدلية ولا علاقة لهما بموضوع القضية التي تنقلا من أجلها. وطالب بإيفاد لجنة أمنية مركزية للتحقيق في هذا الاعتداء الذي وصفه بالشنيع.
الى استاذنا شكرا على نشر الرويتان ولكن الحقيقة ضائعة والرويتان لا اظن انهما صادقتان .
الشرطة تحمل دائما الزرواطة في سيارات المصلحة ولا يمكن للرجل (الطرفاوي )الخروج رفقة نسيبته ان شك بالتعرف عليها من قبل الغير وثانيا سيتروكونه يبتعد من الحي وطلب المؤازرة (يلزمهم اعادة التدريب وتغيير الاختصاص ) فانا شخصيا لن اقتحم المنزل ولن اتذخل بجواره ولكن صنع الحيل وانتظار الفرصة واحسن مكان للقبض على اي مجرم هو (الحمام الشعبي ) وفي الاخير شكرا لكم على التوضيح