هوت حافلة للنقل الطرقي (كار) فجر أول أمس الخميس أسفل حوض وادي المالح، بعد أن تدحرجت على مقربة من القنطرة (البرتغالية) الرابطة بين مدينة المحمدية والطريق السيار عبر المنطقة الصناعية. وعلمت بديل بريس أن الحافلة كانت فارغة من الركاب باستثناء، وأن السائق أصيب برضوض خفيفة، بينما تعرض هيكل ومحرك الحافلة لأضرار بليغة. وأفادت مصادرنا أن الحافلة كانت قادمة في حدود الرابعة من فجر الخميس من مستودع شركة النقل، ومتوجهة إلى مدينة المحمدية من أجل نقل مجموعة من العمال والعاملات التابعين لشركة تربطها بشركة النقل عقدة سنوية، تتلقى بموجبه الأخيرة مبلغا ماليا مقابل نقل مستخدميها بالمجان. ولم يعرف بعد سبب انحراف الحافلة في اتجاه أسفل القنطرة وعلى بعد أمتار من مجرى وادي المالح. حيث تحدثت مصادرنا عن تواجد بقع من زيوت المحركات المستعملة، والتي أدت إلى انزلاق الحافلة وانحرافها، بعد أن فقد السائق التحكم في موقدها. وذكرت أن السائق ضل لعدة ساعات داخل الحافلة، وأن عملية الإنقاذ لم تتم إلى مرور عدة ساعات، إذ لم يتم إشعار عناصر الوقاية المدنية إبان وقوع الحادث. وقد حضر مصالح الامن والسلطات المحلية، ليتم جبل شاحنة ذات رافعة، من أجل جر الحافلة إلى سطح الطريق. وهي العملية التي دامت لأكثر من ساعتين، بسبب قوة اصطدام الحافلة مع الوحل والأتربة أسفل الوادي.