طالب مصطفى تاج الكاتب الوطني للشبيبة المدرسية وزير العدل والحريات بفتح تحقيق في محاولة اغتصاب تلميذة قاصر بمدينة قصبة تادلة. وجاء في رسالة الكاتب الوطني الموقعة اليوم الخميس خامس نونبر 2011، و التي توصلت بها بديل بريس، أن المكتب الوطني للشبيبة المدرسية، تابع حيثيات محاولة الاغتصاب التي تعرضت لها التلميذة ''س.ب" ذات الستة عشر ربيعا من طرف أستاذها في مادة الرياضيات، والتي بدأت أطوارها داخل أسوار الثانوية التأهيلية مولاي رشيد، وانتهت في محيطها بالخطف ومحاولة هتك العرض، ثم التهديد في حالة عدم التزام الصمت. وأن المكتب الوطني قرر دعم التلميذة باعتبارها قاصر، وكون أن الأستاذ المعني استغل صفته المهنية والإدارية وسلطته التربوية والأخلاقية في غير محلهما. مشيرا إلى أن الواقع خلقت استياء كبيرا وسط التلاميذ وأوليائهم والأساتذة على حد السواء. وأن المجتمع المدني المحلي ينتظر تدخل النيابة العامة خصوصا ، مشيرا إلى أن سمعة الأستاذ مرتبطة في المدينة بمحاولات سابقة في هذا الاتجاه.
وأضافت الرسالة أن مهمة الشبيبة المدرسية هي الترافع لصالح التلاميذ والدفاع عن قضاياهم. وطالب بالتدخل الفوري، للوزير بصفته مسؤولا عن النيابة العامة، وتحريك المساطر القانونية في حق الأستاذ المعني حتى يكون عبرة لغيره، وحتى تأخذ العدالة مجراها، وتنكشف الحقيقة كاملة ويتحقق مبدأ '' عدم الإفلات من العقاب ''، ويعود الاعتبار للتلميذة المعتدى عليها، بما يستلزم ذلك من جبر الضرر، ومواكبة اجتماعية ودعم نفسي لها.
ولم يعرف بعد مدى صحة ادعاءات التلميذة وأولياء أمرها. في انتظار أن تتم إحالة القضية على القضاء، والتحقيق فيها.