عجل التعادل الصعب الذي أحرزه اتحاد المحمدية أول أمس الأحد أمام ضيفه ومنافسه في قمة أسفل الترتيب أولمبيك الدشيرة، من رحيل محمد الشواف المدير التنفيذي للنادي. والمشرف الأول على تدبيره منذ انطلاق البطولة، في غياب الرئيس المريض وطريح الفراش. فقد صرح الشواف للأخبار بعد نهاية اللقاء بهدف لكل فريق، بأنه سيقدم استقالته من التسيير والخلود إلى الراحة، بالنظر أولا إلى النتائج السلبية التي حصدها الفريق، وجعلته يحتل الصف الأخير مؤقتا، برصيد 10 نقاط . بعد أن خسر في ست مباريات وتعادل في سبعة وفاز في واحدة فقط. وأوضح الشواف أن الأجواء داخل النادي غير ملائمة، وأن الكل يريد أن يسير النادي. والكل يريد أن يكون له رأي شؤون النادي الخاصة بالمكتب المسير أولا وأخيرا. وأضاف أن جهات (لم يحددها)، تطالبه بالتخلي عن مدرب الفريق، وفي نفس الوقت تظهر تضامننا مع المدرب. وتابع الشواف بنبرة غضب(بنادم كلشي كاين ع التخربيق والنتائج ما كايناش … ماكيديرو والوا باركين غير على النبيح…). مشيرا إلى أنه بعد أن عاد مؤخرا من الديار المقدسة وأدائه مناسك الحج. قرر دعم الرئيس المريض، وقيادة النادي بكل شفافية ووضوح. لكنه لم يوفق بسبب ما وصفه ب(التخربيق). وأكد أنه سيضع استقالته رسميا لدى إدارة النادي والسلطات في اليوم الموالي (أمس الاثنين)، كما سيبعث باستقالته إلى الجامعة الوصية. وعلمت الأخبار أنه وبعد مرور الدورة 14 من بطولة القسم الوطني الثاني، صرف النادي ما يقارب 130 مليون سنتيم، دون أن يتمكن من كسب نتائج إيجابية أو حتى المحافظة على مقعده. علما أن النادي الذي لازال يتوفر على المصاريف الكافية لما تبقى من عمر البطولة. ليست لديه ديون عالقة. وأن أكبر دين سدده بطريقة غير شرعية، خلال الجمع العام العادي الذي عقده نهاية الموسم الرياضي السابق. والمتمثل في دين لصالح النائب الأول المستقيل حاليا البالغ 73 مليون سنتيم و4000 درهم. حيث تمكن وقف أشغال الجمع، وإرغام رئيس النادي محمد الدلاحي (كلاوة) على التوقيع رفقة الأمين، على شيك بقيمة الدين وتسليمه له، دون أن تتم الإشارة إليه بالتقرير المالي.
الرئيسية / بديل رياضي / الصراعات تطيح باتحاد المحمدية وتعجل باستقالة محمد الشواف المدير التنفيذي للنادي