حلت الفرقة الوطنية اليوم الثلاثاء بالمركز الترابي للدرك الملكي بابن سليمان من أجل الاستماع إلى (م،ح) أحد نواب رئيس المجلس الجماعي بمدينة ابن سليمان، الذي وضع شكاية مفادها أن بندقية القنص سرقت من داخل ضيعته بضواحي ابن سليمان. وذلك ارتباطا بجريمة القتل العالقة، التي رحال ضحيتها عبد اللطيف مرداس النائب البرلماني، إثر مقتله برصاصتين من بندقية قنص داخل سيارته قبالة منزله بحي كاليوفورنيا بالدار البيضاء. وقد استمعت لصاحب الضيعة والحارسين. وكانت الحارسين فاجآ اليوم رئيس الدرك الترابي، بعثورهما على البندقية المسروقة على بعد حوالي 300 متر من الضيعة. حيث انتقل العناصر الدركية إلى عين المكان، وتم التقاط صور من مكان العثور على البندقية، وحجز البندقية التي تم إرسالها إلى المختبر الوطني بالرباط من أجل تحليلها. ومعرفة هل لها علاقة بمقتل البرلماني. علما أن مالك البندقية أكد أنه لم يستعمل بندقيته منذ أزيد من شهر. وأنها سرقت من ضيعته السبت الماضي فقط. ويشير مالك الضيعة إلى حارس سابق لضيعته ينحدر من مكناس. باعتبار أن من دخل الضيعة لم يقم بتكسير أو تخريب.