العثور على جثة برتغالي داخل منزل للكراء بحي السلام (صوفال) بابن سليمان

تم العثور مساء اليوم الاثنين على جثة مواطن برتغالي داخل منزل يكتريه بحي السلام (صوفال) بمدينة ابن سليمان. وعلمت بديل بريس أن الضحية(57 سنة)، كان قيد حياته يكتري منزل سفلي داخل فيلا بالحي. وأن والد مالكة المنزل، ذهب لتفقد منزل ابنته المتواجد بالطابق الأول لنفس الفيلا، وأنه مباشرة بعد فتحه باب الفيلا. عثر على جثة الضحية ملقاة فوق الأرض. وقد عمد إلى إبلاغ ابنه، الذي أبلغ بدوره العناصر الأمنية والسلطات المحلية. حيث انتقلت على وجه السرعة عدة فرق أمنية، مرفوقة بالشرطة العلمية والتقنية، ليتم معاينة جثة الضحية، الذي أكدت مصادرنا أنها كانت خالية من آثار للعنف. وقد تم التقاط صور للجثة ورفع البصمات والقرائن التي من المحتمل أن تساعد في بحث الشرطة القضائية. كما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى المدينة. من أجل تشريح الأولي للجثة. قبل نقلها إلى مستشفى الرحمة بالدار البيضاء لاستكمال التشريح، وتحرير التقرير النهائي لأسباب الوفاة. ولو أنه كل المؤشرات تشير إلى أنه تعرض لأزمة قلبية، بما فيه أعراض جانبية ( التبول…). كما علمت بديل بريس أن كل أثاث شقة الضحية كانت مرتبة، كما كانت هناك عدة أجهزة الكترونية باهضة الثمن (حواسيب ساعات، تلفزيون، هواتف نقالة..). مما يفند احتمال أن يكون قد تعرض للقتل بهدف السرقة. وأفادت مصادرنا أنه تم العثور على وثيقة تدل على أن الضحية إنا موظف أو مالك شركة قيد الإعداد ببوزنيقة، لإنتاج وإعادة تدوير البلاستيك.علما أن مستودع الأموات به ستة جثث مجهولة (XبنX). وأن الطاقة الاستيعابية للمستودع هي خمسة جثث فقط. كما أنه وبعد وفاة الدكتور بنسليمان الفسريري الخبير في التشريع الطبي وطبيب البلدية. فإن المجلس البلدي لم يبادر إلى جلب طبيب شرعي متخصص، وأن كل الجثث يتم تشريحها من طرف موظف تقني في التشريح. هذا الأخير الذي سيتقاعد بدوره مع نهاية هذه السنة 2015. مما يعني أن الموتى ضحايا حوادث السير ومختلف الحوادث من بالمدينة ومعها الإقليم، سيتم نقلهم إلى مستشفى الرحمة بالدار البيضاء من أجل التشريح.. وأن أسر الضحايا ستعاني الأمرين بسبب قصور وإهمال المجلس البلدي.