عثر أحد الأشخاص بعد زوال اليوم الأحد على جثة شاب ثلاثيني مرمية داخل الكولف المنزه بمدينة ابن سليمان. وقد تم إخبار السلطات المحلية، التي أخبرت بدورها عناصر الشرطة القضائية والعلمية. حيث تم الانتقال إلى عين المكان. ليتضح أن الجثة تعود للشاب أمين الذي كان قيد حياته يشغل مهمة كهربائي للسيارات بورشة والده. وقد تم التقاط صور للضحية ورفع البصمات والأدلة. ولم يعرف بعد سبب الوفاة. علما أن النصف العلوي للجثة كان عاريا. كما كانت رجلاه حافيتين. كما لم يعرف بعد إن كان قد قتل بنفس المكان، أو تم نقله جثة بعد وفاته إلى المكان المنعزل والمظلم بالكولف. أو قد يكون قد توفي وفاة عادية. علما أن الضحية كان رفقة مجموعة من الشبان وفتاة ليلة أمس السبت. وأن الشرطة القضائية أوقفت إلى حدود الليلة. ستة مشتبه فيهم، ضمنهم الفتاة. والذين أكدوا خلال الاستماع غليهم في محاضر رسمية، أنهم كانوا جميعا يسهرون بمكان بالقرب من مسرح الجريمة. وأن الضحية كان قد دخل في شجار مع اثنين منهم. انتهى بترق الجميع، خصوصا بعد لمحهم ل(سطافيط) الشرطة. رواية الشبان والفتاة. يستبعدها والد الضحية. الذي يطالب بتشريح جثة ابنه، وفتح تحقيق نزيه وشفاف من أجل الوقوف على حقيقة ما جرى. موضحا أن ابنه كان يرتدي بذلة رياضية جديدة وحذاء رياضي (سبرديلة). وأن من قتله جرده من لباسه وحذائه.
وقد تجمهر العشرات من سكان المدينة والجوار أمام منزل والد الضحية بلالة مريم. وخصوصا أصدقاءه الذين شهدوا بسلوكه الحسن. وحسن تعامله مع الناس. مستغربين ما حدث. ومنهم من أغمي عليه لحظة سماعه بخبر الوفاة. وبدورها بديل بريس تعزي والد الضحية وكل أفراد أسرته وأهله وأصدقاءه. وتطالب باستجلاء حقيقة ما وقع من أجل إنصاف الضحية وأسرته.