الرئيسية / نبض الشارع / العمراني يعتصم بالشاطئ رفقة أقارب المفقودين ويأسف لاتهاماتها ورئيس الجامعة ينفي …. أم البطلة الشهيدة فدوى الوردي تطلق النار على المدرب وتتهمه باختلاس أموال ابنتها

العمراني يعتصم بالشاطئ رفقة أقارب المفقودين ويأسف لاتهاماتها ورئيس الجامعة ينفي …. أم البطلة الشهيدة فدوى الوردي تطلق النار على المدرب وتتهمه باختلاس أموال ابنتها

أطلقت رشيدة العماري أم البطلة العالمية فدوى الوردي النار على المدرب مصطفى العمراني المستفيد مؤخرا من السراح المؤقت، بعدما كانت قد برأته سابقا في محضر رسمي لدى درك الصخيرات، وكانت أكدت أن ابنتها تعتبره مثل والدها. وقالت أم الضحية، في تصريح للأخبار إنها تحمل المدرب مسؤولية غرق ابنها، ورفضت منحه السراح المؤقت وهددت بالاعتصام أمام المحكمة، مشيرة إلى انه (ضيعها وغرقها في الوادي)، وأنه (كان كيأخذ لها رزقها). وأنها كانت تمثل المغرب في ملتقيات بالخارج، ويأخذون أموالها، قبل أن تؤكد أنها ابنتها ضاعت في مبلغ 11 مليون سنتيم، إجمالي مداخيلها من المشاركات الدولية ( في (كوريا والشينوا ).حدد مبلغ ماليا قالت إنه تم السطو عليه. ولم يعرف بعد سبب تغييرها لموقفها اتجاه المدرب. علما أن أقارب باقي الضحايا كلهم تنازلوا عن متابعة المدرب باعتباره أبا ثانيا لهم، ولا يمكن للأب أن يقتل أبنائه. وفي رد على اتهامات أم البطلة، قال مصطفى العمراني، إنه لا يريد أن يخوض في موضوع الشهيدة فدوى ناعتا إياها بابنته. مؤكدا على الأم مكلومة، وأنها ستستفيق من آلامها وتدرك مدى خطورة تلك الاتهامات الباطلة. وأضاف أن كان يستلف النقود ويتلقى مساهمات أعضاء الجمعية من أجل توفير مصاريف للبطلة خلال رحلاتها إلى الخارج للمشاركة في الملتقيات الدولية. مشيرا إلى هزالة المبالغ التي يتم بها تعويض الأبطال. وأضاف أن المشاركة الأخيرة، التي توجت إثرها البطلة بوصيفة بطلة افريقيا، كانت رفقة المنتخب المغربي وأن لا علاقة له بالأمر، مؤكدا أنه كان حينها بالسجن يؤدي عقوبة قاسية أولى بسبب شراءه سيارة بورقة رمادية مزورة. وختم بالقول (الله يعلم ويحاسب). ومن جهته نفى رئيس الجامعة الملكية للتيكواندو كل اتهامات الأم، وأضاف الفدوى لم تكن حتى تتلقى تعويضات عن المشاركة في المنتخب، وأنه تم أخيرا إنصاف الأبطال الذين يتابعون تداريبهم بالمعهد الوطني، وسيتم تمكينهم من تعويضات. مشيرا إلى أنه سيزور الأم لتوضيح الأمور، وفي حال استعصى الأمر قد يضطر إلى عقد ندوة صحفية لتوضيح الأمور. من جهة أخرى فقد قرر المدرب العمراني الدخول في اعتصام مفتوح بشاطئ الشراط إلى جانب أقارب الضحيتين نهيلة ومصطفى، إلى حين أن يلفظ البحر جثمانيهما. وتأسف كثيرا للتأويلات التي واكبت بعض تصريحاته لمنابر إعلامية. موضحا أنه ندم على الاستجابة لتلك المنابر، التي وظفت تصريحاته البريئة من أجل النيل منه. كالحديث عن إهدائه للبحر 11 طفل. والتي جاءت في سياق حسرته على أبنائه الشهداء، وحديثه عن قوة إلاهية خارقة أغرقتهم، بعدما كانوا يسبحون في بحر هادئ، وبعمق لا يتعدى الركب.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *