تعرض ( مقدم الشرطة ) فجر أول أمس الأربعاء للإغماء خلال مزاولته عمله بالمعقل الاحتياطي المتواجد بالمنطقة الأمنية بالمحمدية، مما استدعى نقله على متن سيارة النجدة التابعة للأمن الوطني إلى قسم المستعجلات بمستشفى مولاي عبد الله، حيث تلقى الإسعافات الضروية. وعلمت بديل بريس أن الضحية تعرض لانهيار عصبي بسبب كثرة الأعمال، في ضل النقص الحاد في الموارد البشرية، حيث أن مجموعة من الأمنيين باتوا يعملون بجهد كبير، حيث تصل مدة العمل لدى البعض إلى ثلاثة أيام متواصلة. وعاب البعض على المسؤولين بجهاز أمن بالمحمدية، غيابهم عن الحادث، وعدم تواجد أي مسؤول بجانب الضحية الذي كاد أن يفارق الحياة. إضافة إلى أن مكان عمل الضحية يعتبر من الأماكن الحساسة لدى الجهاز الأمني، ويتطلب تكثيف الحراسة على المشتبه فيهم الموضوعين تحت الحراسة النظرية، والذين زاد عددهم خلال الأيام الأخيرة بعد الحملة التي شنتها العناصر الأمنية وكللت بإيقاف عدة عصابات.
