الرئيسية / نبض الشارع / الغرفة الفلاحية الدار البيضاء/ سطات تسلم الصحافيين خلاصة أشغال الدورة العادية الأولى قبل افتتاحها: الجدري ومرض الصبار يقلق فلاحي ابن سليمان وبرشيد

الغرفة الفلاحية الدار البيضاء/ سطات تسلم الصحافيين خلاصة أشغال الدورة العادية الأولى قبل افتتاحها: الجدري ومرض الصبار يقلق فلاحي ابن سليمان وبرشيد

بصمت الغرفة الفلاحية الجهوية لجهة الدار البيضاء/ سطات صباح اليوم الخميس على فضيحة إعلامية، متمثلة في تسليم ممثلي الإعلام الذي حضروا لتتبع أشغال دورتها العادية الأولى، التي حاليا بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة ابن سليمان، ملفا صحفيا، خاليا من أي بلاغ صحفي، به دفتر فارغ، ووثيقة حررت فيها (خلاصة الدورة التي لم تكن حينها قد انطلقت. الوثيقة التي سعت الغرفة إلى جعل ممثلي الإعلام يسوقونها، بمثابة تقرير لما جرى داخل الدورة التي لم تنطلق حينها بعد. حيث تم الحديث عن العروض والمداخلات المبرمجة على أساس أنها قدمت. كما تم الحديث عن عرضين يخصان المحافظ العام ومدير مكتب تنمية التعاون. وجاء في الوثيقة أنه تم عرضهما ومناقشتهما. في حين أن هذا الشخصين لم يحضرا أشغال الدورة إلى حدود الساعة الواحدة زوالا. كما تم الحديث عن المصادقة عن الميزانية والحساب الإداري، وهو مازال مبرمجا ولم يتم الوصول إليه إلى حد كتابة هذه السطور.  الدورة التي أشرف على افتتاحها مصطفى عامل إقليم ابن سليمان. كان من المفروض أن تنطلق في الساعة والتاسعة والنصف، لكنه لم ينطلق العمل بجدول أعمالها إلا في حدود الساعة ال11 والنصف صباحا. بعد أن فتح رئيس الغرفة المجال لعدة مداخلات منها ما يدخل في إطار نقطة نظام، وما اعتبر مداخلات عشوائية لا علاقة له بالبرنامج. الذي من المفروض أن ينتهي بالمناقشة والمصادقة على مشروع ميزانية الغرفة لسنة 2017 ، وكذا الحساب الإداري.

بداية الدولة العشوائية، عرفت كذلك مداخلة لممثل شركة مكلفة بتحاليل التربة. وهي مداخلة لم تكن مدرجة في برنامج العمل. ولقيت معارضة شديدة. حيث تم اعتبارها حملة إشهارية لفائدة الشركة. وتم انتقاد مضامين المداخلة. كما تطرق عامل الإقليم إلى ضرورة عدم تبخيس عملة الوزارة الوصية ومختبرها الوطني. مشيرا إلى ضرورة استعمال الأسمدة. لكن على الجهات المسؤولة أن تواكب الفلاحين والتواصل معهم، من أجل تقديم شروحات عن كيفية استعمال الأسمدة وكل الأدوية. مؤكدا على أن سوء استعمال الأسمدة وعدم ضبط الشروط والمقاييس، هي أسباب تؤدي إلى تضرر التربة والمحصول. كما أكد بعض أعضاء الغرفة إلى أن هناك عدة عمليات تحليل التربة تهم الفلاحين، لم يتم إيصالها إلى كل فلاحي الجهة. وتحدث بعضهم عن خطورة انتشار مرض الصبار، وكيف أنه أتلف هذا المنتوج الفلاحي بعدة مناطق، ذكر منها إقليم برشيد. مشيرا إلى أنها كارثة، ضربت المنطقة، في ظل عدم تواجد علاج. و ضعف الاهتمام. كما تحدث آخرون عن انتشار مرض الجدري في قطعان الغنم بإقليم ابن سليمان. منبها إلى ضرورة الانكباب على إيجاد علاج، ودعم المتضررين. فيما تساءل  آخرون عن سبب توقف المديرية الجهوية للفلاحة عن تزويد الفلاحين بأشجار الزيتون…. أشغال الدورة لازالت مستمرة.. وهي دورة فتحت فيوجه اعضاء الغرفة وباقي الفلاحين. ولم يعرف بعد هل سينتبه رئيس الغرفة إلى أن المناقشة والمصادقة على مشروعية ميزانية 2017 والحساب الإداري تخص فقط أعضاء الغرفة. لأن اللقاء المنظم حاليا بمقر عمالة ابن سليمان يمكن اعتباره بناشي  (دورة عادية ولقاء تواصلي).  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *