الغضب يدفع حارس أمن خاص بالمحمدية إلى توجيه طعنات قاتلة لشقيقه بخنجر

وجه حارس أمن خاص بالمحمدية منتصف ليلة الاثنين الماضي عدة طعنات قاتلة لشقيقه الأكبر الذي كان قد هاجمه بعنف داخل منزله بدرب دوشمان، وهو في حالة سكر طافح. مما تسبب له في نزيف حاد عجل من وفاته، دقائق قليلة بعد نقله على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية. وعلمت الأخبار أن الجاني وهو من مواليد سنة 1969، متزوج وله ابنة. كان يعيش تحت سقف واحد، بجوار شقيقه الضحية العازب والعاطل، والذي يكبره بتسع سنوات، والذي كان يستقر داخل غرفة بسطح نفس المنزل. وكان قيد حياته مدمن على المخدرات والخمور، وله عدة سوابق عدلية، منها تهم العنف ضد الأصول. وأفادت مصادر الأخبار أن الجاني ضل يعاني من عنف شقيقه، وخصوصا بعد وفاة والدهما قبل سنة. وأنه سبق وتقدم بعدة شكايات قضائية من أجل إنصافه دون جدوى. في الوقت الذي ضل فيه يتعرض لعنف وابتزاز شقيقه. وأضافت مصادرنا أن يوم الحادث، لم يستسغ الزوج، هجوم شقيقه على منزله، فاشتاط غضبا وثار في وجهه، بعد أن تمادى شقيقه في تعنيفه. وعمد إلى التقاط خنجر متوسط الحجم، كان يضعه بركن بالمنزل كديكور. وضل يطعن شقيقه في مناطق عدة من جسمه، مما جعله قواه تخور، ويسقط غارقا في دماءه. وقد تم إخبار مصالح الأمن الوطني والوقاية المدنية، وبعد محاولة نقل الضحية في اتجاه قسم المستعجلات بمستشفى مولاي عبد الله، توفي الضحية في الطريق. كما تم إيقاف الجاني واقتياده إلى مصلحة الشرطة القضائية من أجل الاستماع إليه. قبل إحالته على العدالة.