أقدم مساعد جزار قاصر مساء أول أمس الاثنين على الانتحار شنقا داخل محل الجزارة الذي يعمل فيه بحي الحسنية بمدينة المحمدية. وعلمت بديل بريس أن الضحية (17 سنة)، تسلل في المجزرة في غفلة من صاحب المحل، وقام بشنق نفسه باستعمال حبل، شده في قضيب بسقف المحل. وأن صاحب المحل اكتشف الحادث الذي زرع الرعب في صفوف سكان الحي وشارع المقاومة. وقام بإبلاغ العناصر الأمنية والسلطة المحلية والوقاية المدنية. حيث تم التقاط صور للضحية ورفع البصمات من طرف الشرطة العلمية، قبل فك جثة الضحية عن الحبل، ونقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله من أجل التشريح. وأفادت مصادرنا أن الانتحار ضل إلى حدود أمس الثلاثاء غامضا. وأن الشرطة لم تستبعد حتى فكرة أن يكون الضحية قد تعرض لجريمة قتل. و تحدثت مصادر مقربة من الضحية، عن معاناة أسرته بأولاد سعيد. وأن الضحية الذي عمل منذ سنتين لدى قريبه الجزار بالمحمدية. لم يتمكن من المقاومة، فعمد إلى الانتحار شنقا. وهي رواية تبقى معلقة إلى حين استكمال التحقيق، والتعرف على أسباب الحادث.