بديل بريس
توفي طفل في ربيعه الخامس غرقا مساء أول أمس الخميس في مسبح يتواجد بداخل فيلا رئيس الجماعة القروية الشلالات بعمالة المحمدية. وتضاربت الروايات حول الوفاة الغامضة. وسبب تواجد الطفل الصغير، وكيفية سقوطه في حوض السباحة المملوء بالماء. وتشير الأخبار الأولية إلى أن الطفل كان رفقة أمه بمسكن الرئيس. وأن الأم كانت منشغلة بتدبير بعض شؤون المنزل، حين خرج الطفل للعب في غفلة منها ومن سائر أفراد الأسرة. ليسقط داخل المسبح ويلفظ أنفاسه الأخيرة دون أن ينتبه إليه أحد. بعد اكتشاف جثة الطفل، تم إخبار السلطات المحلية والدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية، حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله من أجل التشريح الطبي. كما أمر وكيل الملك لدى ابتدائية المحمدية بفتح تحقيق في الموضوع.
