سارعت المديرية الإقليمية للتعليم بفاس إلى إغلاق بناية إدارة مدرسة، وسكن وظيفي داخلها، بعد أنتشار صور توثق لتشققات في بعض جدران المدرسة على منصات التواصل الرقمي، وخصوصا وقع الفايسبوك.
وأصدرت المديرية بلاغا أكدت تفاعلها مع ما تم تداوله من طرف بعض مواقع التواصل الاجتماعي لصور من مدرسة (أبناء الجيش)، والتي تظهر تشققات بجدرانها. وأفاد البلاغ أن المديرية قامت بالتحريات اللازمة في الموضوع استنادا لتقارير اللجنة الإقليمية لمتابعة الدخول المدرسي2019/2020، وكذا تقارير اللجنة التقنية الإقليمية التي زارت المدرسة، والتي كان آخرها زيارة يوم الخميس19شتنبر2019 حيث وقفت على سلامة البنية المادية للمؤسسة. وكشفت المديرية، أنه بناء على تقارير اللجنة التقنية الإقليمية، اتخذت المديرية الإقليمية قرار إغلاق الإدارة التربوية، وكذا سكن المساعد التقني وتحويلهما لبناية أخرى. وأن عملية إعادة تهيئتهما، مدرجة في برنامج التأهيل و الإصلاح المستعجل لسنة 2019 .وختمت بلاغها بتأكيد حرصها على مواصلة تأهيل المؤسسات التعليمية سواء من خلال برنامج التأهيل والإصلاح الخاص بالمديرية الإقليمية أو من خلال التعاون مع الشركاء.
بلاغ المديرية، وإن أقر بصحة الصور، ورصد مبالغ لتهيئة المدرسة. طرح موضوعا آخر يتعلق بما سمته المديرية ببرنامج التأهيل و الإصلاح المستعجل لسنة 2019، حيث أشرفت سنة 2019 على نهايتها، ولازالت مجموعة من مشاريع البرنامج عالقة.