تسلمت الفرقة الوطنية بالدار البيضاء ليلة أمس الاثنين، الطفل(إ.خ) ابن 17 سنة. والمشتبه في أنه كان وراء الكتابات الداعشية التي استنفرت السلطات المحلية والإقليمية والأمن الوطني بمدينة ابن سليمان. من أجل تعميق البحث معه. يذكر أن التلميذ الموقوف يتابع دراسته بالسنة الثانية باكالوريا علمية. فيما تم إطلاق سراح الطفل الثاني (13 سنة)، والذي كان يرافقه حين تم تخطيط تلك الكتابات على حائط إحدى العمارات الصغيرة بحي لالة مريم. وكان عون سلطة عثر عصر أمس الاثنين على تلك الكتابة الداعشية. حيث كتب على الحائط باستعمال رشاش أسود عبارة (الله أكبر.. داعش). مكتوبة بخط صغير، غير مرئي عن بعد. وقد تمت إزالتها، وإعادة طلاء الحائط بصباغة جديدة بيضاء. فيما فتحت عناصر الشرطة القضائية التي عاينت الكتابة، بحثا في الموضوع، من أجل الاهتداء إلى من كان وراء هذه الكتابات. والتي كتبت بالحائط الخارجي للمنزل، وهو عبارة عن عمارة صغيرة مشتركة بين عدة أسر ببلوك دال بحي لالة مريم. وانتهى بحثها بإيقاف مشتبهين فيهما وهما طفلان عمرها 13 و17 سنة. تأكد بعد أنهما كانا وراء الكتابة.