كتب محمد الفزازي على صفحته الاجتماعية بالفايس بوك فجر اليوم الثلاثاء ما يلي ….
ليس نعت صاحب الرأس البطيخة بالكاتب يعني أنه من أصحاب الأقلام السيّالة والأفكار المفيدة… لا. ولكن فقط لأنه كتب خربشات في إحدى المواقع الإلكترونية ما يفيد أن تعدد الزوجات سيلحق بالمغرب "تسونامي" حقيقي لا محالة، وثورة عارمة، و20 فبراير أخرى لا تبقي ولا تذر… وسيحرم الشباب من إيجاد شريكة العمر، وشقة يسكن فيها… كيف لا؟ ومن له عدد من الزوجات يعني أن له عددا من الشقق بنفس القدر، وعددا من قنينات الغاز كذلك، وعددا من الأحذية والجلابيب والأسرة… كل ذلك بعدد الزوجات…
ألم أقل لكم بأن رأسه "بطيخة"؟
وكأن الزوجات قبل زواجهن لم يكن لإحداهن سرير ولا حذاء ولا سروال… فحصل الاحتكار في التعدد في غفلة من رأس "البطيخ"
وبما أن صاحب الخربشات صاحب جمجمة البطيخ – من غير بَذْر -من"المحللين" الاجتماعيين" و "السياسيين" النّحريرين أقدّم له هذه الحالة الاجتماعية:
الفزازي مثلا له زوجتان مغربيتان وواحدة من فلسطين. المجموع ثلاث زوجات – إذا لم أكن مخطئا -. له منهن 11 بنتا. حلل وناقش…
وللمساعدة فإن البنات الإحدى عشر يحتجن إلى 11 زوجا، أي 11 شقة و 11 قنينة غاز و 11 حذاء إلخ… حسب منطق صاحب الرأس البطيخة…
البنات الإحدى عشر لن يجدن أزواجا مناسبين [أصحاب الدين والخلق] لأن معسكر الكاتب النّحرير من دعاة المثلية خلقا، وتاركي الصلاة ووكّالين رمضان جهارا… دينا. وهذا يعني أن بناتي الإحدى عشر مكتوب عليهن العنوسة إلى الممات…
سأقلب المسألة من زاوية أخرى، وهذه المرة بدون مساعدة:
الفزازي أخذ من الشعب المغربي امرأتان، وأعطاه 11 فتاة. حلل وناقش.