أطلق الفقيه أحمد الشقيري ديني عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية تدوينة جديدة على صفحته الرسمية بالموقع الاجتماعي الفايسبوك، أكد فيها أن الساعة الإضافية التي أضيفت أمس الأحد، تفسد على الناس دينهم ودنياهم. وأوضح بعد خروجه من المسجد ظهر اليوم الاثنين في تدوينته أنه ( خرجت للتو من صلاة الظهر بالمسجد، والساعة تشير إلى الثانية والربع، وهو وقت عمل بالنسبة للإدارة والتعليم..! فمتى يصلي هؤلاء الظهر؟). وأصاف (كما أن الغالبية ستحرم من صلاة العصر جماعة، لأن وقته الآن بعد الخامسة مساء!)، وزاد في تدوينته: ( كما تفسد على الزوجين وقت الجماع..! فأفضل أوقاته بعد صلاة العشاء أو بعد صلاة الفجر..!). وتابع ( والخروج من صلاة العشاء بالمسجد يكون العاشرة ليلا تقريبا، بمعنى أنه لا يبقى لمنتصف الليل إلا ساعتين.! فهل نجعلها لمتابعة جديد الأخبار أم لصلاة الوتر أم للجماع أم للغسل..؟!). وزاد ( أما تأخيره لما بعد صلاة الصبح، فيكون الخروج من المسجد عند السابعة إلا ربع صباحا، فهل ما تبقى من وقت يصلح للفطور وتهيء الأطفال للمدرسة أم للجماع والغسل؟!). وخرج بخلاصة أن ( الساعة الإضافية لا يستفيد منها إلا أصحاب المقاهي والبيران..!). وختم بالقول أن ( يبدو أن وزير الوظيفة العمومية ليس له وقت للصلاة أو الجماع، فلاشك أنه يشتغل ٢٢ ساعة مثل الوزيرة الحيطي، وعلينا نحن أيضا أن نواكب إيقاع الحكومة، حتى وإن لم نكن من المنتخبين..!!!).
تدوينة الشقيري حظيت بعدة تعليقات من رواد العالم الأزرق. منهم المتفقون ومنهم المعارضون ومنهم المستهزئون.