كشفت مصادر بديل بريس أن القيادة العامة للدرك الملكي، بدأت الاستماع قبل يومين لحوالي أربعين دركيا برتب مختلفة على خلفية إحباط محاولة تهريب 40 طن من المخدرات، كانت قد تم نقلها من شمال المغرب، وتم الإيقاع بها من طرف الامن الوطني بمنطقة البري الجديد بإقليم الجديدة. وأفادت مصادرنا أن الإدارة العامة، غاضبة من قصور عمل مجموعة من الدركيين. إذ كيف يعقل أن يتم نقل المخدرات التي تقدر قيمتها المالية بحوالي 20 مليار سنتيم، على متن ثلاثة شاحنات لنقل البضائع نوع ميتسو بيشي، وسيارة كاتكات. ولم يتم اكتشافها إلا بعد انقطعت مئات الكلمترات. خصوصا أن المغرب، اصبح مهددا بخطر الإرهاب أكثر من أي وقت سابق. بعد أن تلقى تهديدات واضحة وصريحة من قبل ما يعرف بالدولة الإسلامية المعروفة اختصارا بكلمة (داعش).
