بديل بريس
ندد موظفون بمندوبية الشباب والرياضة بالطريقة التي تم بها التعامل مع اثنين من زملائهم، تم انتدابهما من طرف المندوب الإقليمي من أجل حضور دورة أكتوبر للمجلس البلدي والمجلس الإقليمي بابن سليمان. مشيرين إلى أنه تم منع الموظف الأول من ولوج قاعة بلدية ابن سليمان، بينما تم صرف الموظف الثاني من قاعة عمالة ابن سليمان، بعد فترة من حضوره، وبدون أية توضيحات مقنعة. علما أن الموظفين حضرا بأمر من المسؤول الإقليمي على الشباب والرياضي، من أجل تقديم عرض عن واقع القطاع، والإجابة على استفسارات المنتخبين. واعتبر المنددون رفض المجلسين تمثيلية الموظفين بالإهانة والتصغير من قيمة الموظفين. وكشفت مصادر الأخبار أن الموظفين طردا اتباعا من طرف مجلس بلدية ابن سليمان والمجلس الإقليمي، وأن منتخبي المجلسين رفضوا تمثيلية الموظفين من أجل مناقشة بعض الملفات الخاصة بالقطاع، واشترطوا حضور مندوب الشباب والرياضة شخصيا. وقاموا بتأجيل النظر في قضايا القطاع الرياضي إلى حين حضور المندوب (بشحمه ولحمه) حسب تعبير بعضهم. والذي تعذر عليه الحضور، لانشغاله بمهام أخرى. وكان المجلس البلدي عقد دورته العادية نهاية شهر أكتوبر، في سرية تامة، وفي غياب رئيس البلدية خليل الدهي، الذي لم يعد يحضر دورات المجلس لأسباب صحية. كما سبق وقدم استقالته خلال إحدى الدورات بعد أن ثار في وجه أحد المستشارين المقربين منه، متهما إياه بما تعرفه البلدية من اختلالات. وعرفت الدورة بالموازاة احتجاجات فعالية جمعوية وحقوقية وإعلاميين، الذين استنكروا قرار الجلسة المغلقة، في الوقت الذي كان المجلس يناقش قضايا حساسة تهم الساكنة، بالإضافة إلى ميزانية التسيير. والتي ضمت مصاريف غامضة، منها مصاريف التنقل التي حددت في 280 ألف درهم، والغلاف 60 مليون سنتيم المخصص للوقود والزيوت، علما أن البلدية لم تعد تدبير ملف النظافة والتطهير ولا الإنارة. ومستحقات استهلاك الكهرباء التي حددت في 50 مليون سنتيم، واستهلاك الهاتف والفاكس الذي خصص لهما مبلغ 32 مليون سنتيم.
