الرئيسية / نبض الشارع / المحيط الأطلسي يلفظ مساء اليوم آخر جثت ضحايا فاجعة الشراط .. وينهي مأساة دامت ثلاثة أشهر

المحيط الأطلسي يلفظ مساء اليوم آخر جثت ضحايا فاجعة الشراط .. وينهي مأساة دامت ثلاثة أشهر

 لفظت أمواج البحر بشاطئ الشراط على مستوى إقليم الصخيرات/ تمارة في حدود السادسة من مساء اليوم الأربعاء، جثة البطل الفقيد مصطفى علوش ضحية فاجعة شاطئ الشراط، التي أودت قبل ثلاثة أشهر ب11 بطلا رياضيا في رياضة التيكواندو ينتمون إلى جمعية النور بابن سليمان. وعلمت الأخبار أن الجثة التي ألقت بها أمواج المحيط الأطلسي، عبارة عن هيكل عظمي لا يحمل أية علامات تفيد بأنه يعود للطفل الضحية. لكن كل المؤشرات تؤكد أنها تعود عليها. وقد تم نقل الجثة إلى المختبر العلمي بالرباط من اجل التشريح والتحليل الحمضي. على أساس استخراج وثيقة رسمية تؤكد هوية صاحب الجثة، قبل ان يتم إعادتها إلى منزل والد الضحية بمدينة ابن سليمان. وتشييع جثمان الضحية إلى متواه الأخير. وبهذا يكون البحر قد لفظ كل جثث الضحايا ال11. وأنهى عذاب آخر أسرة. ولابد من التنويه بوالد والدة الضحية. اللذان ورغم فقدانهما ابنهما واختفاء جثته. فإنهما ضلا صامدان. يداومان يوميا على زيارة الشاطئ والاعتصام داخله أملا في لقاء جثته. كما أن والد الضحية سبق وفك اعتصامه، وعاد   

إلى مسقط رأسه بالحي الحسني بابن سليمان، من أجل دعم مدرب ابنه مصطفى العمراني، الذي كان قابعا حينها في السجن بتهمة القتل غير العمد بسبب الإهمال. وفي مبادرة غير منتظرة، أصر الوالد المكلوم على التضامن معه والمطالبة بالإفراج عنه، على الطريقة الفايسبوكية. حيث التقطت له صور وهو يحمل ملصق (كلنا البطل مصطفى العمراني)، كما أصر على التوقيع على تنازل يبرئ المدرب من أية مسؤولية في الحادث الذي أنهى حياة ابنه، ومعه عشرة أبطال آخرين. وقال الوالد (سعيد) إن مصطفى المدرب هو الابن الذي سيعوض ابنه مصطفى المتوفي. علما أن لديه طفل واحد فقط، بعد فقدان ابنه الغريق الذي كان قيد حياته، يتابع دراسته بالسنة الأولى من التعليم الثانوي التأهيلي (الجدع المشترك). والذي قال خلال الاستماع إليه في محضر الدرك الملكي، أنه التحق بالجمعية منذ ستة أشهر فقط. وأن المدرب كان بمثابة أب ثان له. كما أكد الضحية الذي يعمل في بائعا للخبز، أنه رخص لابنه من أجل المشاركة في الرحلة الاستجمامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *