أطاحت المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني الجمعة الماضي بأحد أفراد الشبكة الإرهابية التي هزت فرنسا خلال شهر نونبر الأخير. ويتعلق الأمر بمواطن بلجيكي من أصل مغربي، أقام مؤخرا بمدينة المحمدية. وعلمت بديل بريس أن المعتقل والمدعو (ج.ع)، البالغ من العمر 26 سنة، له علاقات مباشرة مع مجموعة من منفذي الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت باريس. وقاد بحث الجهاز الأمني المغربي (الديستي)، إلى الاهتداء إلى نبذة من مسار البلجيكي قبل استقراره بالمغرب. حيث توصل إلى أنه سبق و سافر إلى سوريا انطلاقا من بلجيكا رفقة بعض انتحاريي (سان دوني) بباريس. قبل أن ينضم وانضم في البداية إلى ما يعرف ب(جبهة النصرة). ثم الالتحاق بالتنظيم الإرهابي (داعش). حيث استفاد من تداريب عسكرية في استعمال مختلف أنواع الأسلحة وحرب العصابات، ومن تم تجنيده بإحدى جبهات القتال. كما أفضى البحث إلى أن البلجيكي الذي لم يعرف بعد اسباب استقراره بالمحمدية، ولا ما هي برامجه ومخططاته الإرهابية التي كان بصدد الإعداد لها. أنه وطد علاقاته مع قادة ميدانيين في صفوف (داعش)، خلال فترة تواجده بالديار السورية. من بينهم العقل المدبر للهجمات الإرهابية التي عرفتها العاصمة الفرنسية، والذين كانوا يتوعدون بتنفيذ عمليات إرهابية بكل من فرنسا وبلجيكا.
يذكر ان الموقوف جلال العطار، سبق أن أدانته غيابيا محكمة بلجيكية قبل حوالي نصف سنة، رفقة كل من عبد الحميد أباعود وشكيب أكروح، بالسجن لمدة خمس سنوات، لمشاركته في أعمال إرهابية.