قرر الإعلامي ورجل التربية الوطنية محمد راضي الليلي عزمه اللجوء إلى سفارة دولة أجنبية لطلب الحماية الدولية، وأن السبب حسب الراضي هو عدم إنصافه من طرف كل الجهات المعنية على مستوى القضاء والحكومة. وجاء قرار الراضي بعد توصله بقرار العزل من وزارة التربية الوطنية. حيث يعتبر أن مدة الإلحاق التي كان يستفيد منها داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، لم تنتهي بعد. ولو أنه سبق وأن توصل بنفس قرار العزل من الشركة الإعلامية. وهو القرار الذي اعتبره ظالما وقرر التصدي له، بطرق أبواب القضاء والحكومة. موجها انتقادات لاذغة لفيصل العرائيشي المسؤول الاول عن الشركة. وقال الليلي في شريط فيديو بثه على صفحته الرسمية بالموقع الاجتماعي الفايسبوك: حتى بعد أن أعلنت عن عدم قانونية إنهاء الإلحاق من طرف الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة تفاجأت اليوم بقرار العزل من وزارة التربية الوطنية. وتابع: بالرغم من أنها لم توفر المنصب المالي أصلا، ولأن الإنصاف لم يتم في إطار القانون نعلن عزمنا اللجوء إلى سفارة أجنبية و طلب الحماية الدولية قريبا إن شاء الله. وكانت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية عزلت المذيع محمد راضي الليلي في يوليو 2013، وأوقفت راتبه الشهري. علما أن الراضي جاء على الشركة في إطار الإلحاق الإداري قادما إليها من وزارة التربية الوطنية، التي ظل ضمن لوائحها حتى بعد التحاقه بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.