انتهت مواجهة دموية عنيفة ليلة أول أمس الأحد بين مشاغبين من جمهور الجيش الملكي وساكنة حي سكني بالمحمدية، بإصابة العشرات بجروح مختلفة، ضمنهم نساء وشباب. وإحراق دراجة نارية أمنية، وكسر كاحل مفتش شرطة وكتف رجل أمن آخر. والاعتداء على سائق القطار ومساعديه وتكسير زجاج القطار. وتحطيم وكسر ممتلكات عمومية وخاصة، وانتهت بتدخل القوة العمومية، وإيقاف ثلاثة مشجعين عسكريين ، وإعادة المسافرين إلى القطار، الذي عاد لاستئناف السير بعد أزيد من ساعتين من التوقف. وهاجم المشاغبين من جمهور الجيش الملكي ساكنة أحد الأحياء السكنية بالمحمدية، مستعملين الحجارة والعصي والسكاكين. بعد أن أجبر أحدهم القطار الذي كان يقلهم إلى مدينة الرباط على التوقف، وذلك بالضغط على جهاز الإنذار. وعلمت بديل بريس أن الجمهور الذي خرج غاضبا من المركب الرياضي محمد الخامس، بعد هزيمة فريقه أمام الرجاء البيضاوي وصيف بطل البطولة الوطنية الاحترافية، بهدفين لهدف واحد. كان قد لجأ على القطار من أجل التنقل على الرباط. حيث عات فسادا داخل عربات القطار، وأنه في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا، عمد أحدهم إلى الضغط على جهاز الإنذار. مما جعل سائق القطار يتوقف بالقرب من قنطرة الكليات وبالقرب من حي رياض السلام. فنزل المشاغبين في صفوف الجمهور وقاموا بهجوم عنيف على الساكنة ومنازلهم، مما جعل السكان يردون عليهم، لتتحول المنطقة إلى ساحة حرب. انتهت بتدخل عناصر الأمن الوطنين وإيقاف اثنين من جمهور الجيش. إصابة البعض بجروح مختلفة. كما أكدت مصادر الأخبار أن تم إحراق دراجة نارية تعود لأحد صقور الأمن الوطنين كما أصيب مفتش شرطة بتوعك وفك على مستوى كاحله الأيسر.