أحبط مجلس الأمن اليوم الجمعة طموحات الجزائر وصنيعتها البوليساريو. بعد ان انتهى تصويت معظم أعضاءه من أجل دعم مبادرة المغرب المتمثلة في مقترح الحكم الذاتي. وحظي مقترح المغرب تصويت 13 دولة من أصل 15 دولة ممثلة للمجلس وهي: بلجيكا، الدومينيكان، وإستونيا، وألمانيا، وسانت فينسنت، والغرينادين، وإندونيسيا، والنيجر، وفيتنام، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، والولايات المتحدة. الدول الأربعة الاخيره هي اعضاء دائمة العضوية بمجلس الأمن من أصل خمسة صوتت لمقترح المغرب. كما أن الدولة الخامسة روسيا اختارت الامتناع عن التصويت لتجنب مضايقة المغرب. ولم تستعمل حق الفيتو لإلغاء القرار رغم ضغوطات واستعطافات الجزائر والبوليساريو. كما صوتت دولتان من أصل ثلاث دول افريقية لصالح القرار ويتعلق الأمر بالنيجر وكينيا،ط. وامتنعت تونس مكرهة عن التصويت بظغط جزائري وتجنبا لإغضاب المغرب.
وقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، بعد تأكيده على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية.
وجاء في نص القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية أن مجلس الأمن “قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2022”.
وكرست الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا النص، مرة أخرى، سمو مبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة في 11 أبريل 2007، مشيدة بجهود المغرب “الجادة وذات المصداقية” التي يجسدها المقترح المغربي.
وبهذا يكون قد فشل نظام العسكر الجزائري في كسب دعم الدول الأعضاء أفارقة وعربيا رغم ما تم تصرفه من اموال وثروات جزائرية وما قدمه من اغراءات .
وبهذا الانجاز العظيم الذي أشرف ويشرف عليه جلالة الملك محمد السادس تمكن المغرب من صفع كابرانات الجزائر . كما يعود الفضل لممثلي الديبلوماسية المغربية. وعلى رأسها وزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة و سفير المغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال.
ويبقى يوم الجمعة 29 اكتوبر 2021 يوما اسودا لدى الرئيس الجزائري وقائد الجيش ووزير الخارجية لديهما. بسبب الحصيلة المخجلة بعد ان حظي المغرب ب13 صوت من أصل 15 . وامتتاع كل من روسيا وتونس عن التصويت وحصول مقترح الجزائر والبوليساريو على صفر صوت …