الرئيسية / السياسية / المقاطعة تتقدم على المستوى الدولي وسط استنكار واسع لعمليات تطبيع عربي رسمي مع دولة الاحتلال

المقاطعة تتقدم على المستوى الدولي وسط استنكار واسع لعمليات تطبيع عربي رسمي مع دولة الاحتلال

في تطور يلفت الانتباه دعت جددت منظمة العفو الدولية “آمنستي” الحكومات في جميع أنحاء العالم فرض حظر شامل على الأسلحة ضد إسرائيل “في أعقاب تعامل اسرائيل غير المتناسب مع المظاهرات الحاشدة على امتداد السياج الذي يفصل قطاع غزة عن إسرائيل”، وفقا لما جاء في نداء المنظمة. على الرغم من الإدانة الدولية الواسعة، فإن الجيش الإسرائيلي لم يرفض الأوامر غير القانونية بإطلاق النار على المتظاهرين العزل”!! وأضافت: “انتهى وقت التصريحات الرمزية للإدانة. يجب على المجتمع الدولي أن يتصرف بشكل ملموس ويوقف بيع الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل. وسيؤدي عدم القيام بذلك إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الذين يعانون ظروف حياة قاسية في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة. هؤلاء الناس يحتجون فقط على ظروفهم التي لا تطاق ويطالبون بحق العودة إلى ديارهم وبلداتهم”.

فيما دعت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل (BDS)، إلى مقاطعة مسلسل “فوضى”، الذي يشكل مادة دعائية عنصرية لصالح ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، ويسعى إلى وسم المسيرة التحررية للشعب الفلسطيني بالإرهاب،وقالت الحركة إن “المسلسل يروج ويشرّع جرائم الحرب التي تقترفها فرق الموت المعروفة بـ”المستعربين” في جيش الاحتلال وطالبت شركة “Netflix”، التي اشترت حقوق بثه من الشركة المنتجة ، بوقف بثه والامتناع عن إنتاج الموسم الثالث من المسلسل وإزالة المواسم السابقة من خدماتها لما فيه من عنصرية ضد العرب ومن تشجيع مباشر على انتهاك القانون الدولي وحقوق الإنسان، ما قد يعرض Netflix للمساءلة

وكشفت كل من “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” و”المرصد المغربي لمناهضة التطبيع” النقاب عما قالت إنه رصد لمعهد بمدينة مكناس يحمل اسم “معهد ألفا لتدريب الحراس الخاصين” يدرب على فنون القتال وحمل السلاح في صالات عمومية ويروج للأطروحات الإسرائيلية بالتعاون مع ضباط إسرائيليين. وقالت الهيئتان إن الظاهرة انتقلت من التطبيع المجرد إلى التجنيد والعمالة الخطيرة المرتبطة بتكوين مجموعات تخضع لتدريبات عسكرية وشبه عسكرية في أكثر من منطقة بالمغرب مصحوبة بتأطير أيديولوجي وفكري مرتبط بالأطروحة الإسرائيلية . وحسب عزيز الهناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع فإن المعهد يقدم تدريبات عسكرية بإشراف إسرائيلي ميداني، وينشر صورا وخطبا وفيديوهات تحريضية موجهة لأفراد الجيش المغربي من شأنها إضعاف معنوياته.

فيما أعلن عدد من الفنانين والمنتجين والمخرجين السينمائيين الفلسطينيين مقاطعتهم لمهرجان إسطنبول السينمائي المنعقد في تركيا بعد تجاهل المنظمين الدعوات التي وجهوها لإدارة المهرجان لوقف الرعاية الإسرائيلية للمهرجان ممثلة بمؤسسة “آرت إسرائيل” وهي مؤسسة رسمية تابعة لوزارة الخارجية بحكومة الاحتلال. وبحسب موقع “مدل إيست آي” فقد تقدم بطلب إلغاء الرعاية الإسرائيلية للمهرجان حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على “إسرائيل” (BDS) فرع تركيا.وقال منتج فيلم “واجب” 2017 أسامة بواردي، وهو إنتاج فلسطيني مشترك، إن فريق الفيلم سحب فيلمه من المهرجان بعد رفض المنظمين وقف الرعاية الإسرائيلية للمهرجان. وأكد بواردي على أن طاقم الفيلم بأكمله قد ألغى خططهم لحضور مهرجان اسطنبول، وفقا لـBDS تركياوبحسب مصادر صحفية تركية فقد رفض المنظمون في مهرجان إسطنبول السينمائي إنهاء تعاونهم مع “آرت إسرائيل” حتى بعد الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة خلال مسيرات العودة المستمرة .

وعلى صعيد مناهضة التطبيع استنكرت حملة المقاطعة– فلسطين، بأشدّ العبارات مشاركة الفريقين البحريني والإماراتي في سباق “طواف إيطاليا” الذي استضافته “إسرائيل” امؤخرا بالقدس المحتلة، وذلك في محاولة للتغطية على جرائمها، خصوصًا في القدس وغزّة، و”شرعنة القدس كعاصمة موحّدة لها”.وتتزامن المشاركة الإماراتية والبحرينية في السباق مع “فعاليات التأسيس ومرور 70 عامًا على النكبة الفلسطينية”.وقالت الحملة في بيان صحفي إن” مثل هذه المشاركة لا تخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي يقدم الشعب الفلسطيني ولازال التضحيات الجسام في سبيل الدفاع عن حقوقه ومقدساته وصيانة كرامته”.

فلسطينيا : دعا صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة، الى اتخاذ خطوات لاسناد الحراك الشعبي المقاوم على الارض اهمها الاعلان عن حظر ابرز 5 شركات إسرائيلية صناعية من التسويق في السوق الفلسطيني(شتراوس، تنوفا، اوسم، عليت،برغات ويعفور)ودعا الى خطوات عملية يجب ان تتخذها الحكومة الفلسطينية باتجاه بلورة استراتيجية لاسناد الحراك الشعبي وتقويته وفي قلبها مقاطعة منتجات ال 5 شركات إسرائيلية والتي تشكل الفاتورة الاعلى في المنتجات الإسرائيلية المسوقة في السوق الفلسطينية

وطالب أكثر من 130 نادي رياضي فلسطيني شركة “أديداس” العالمية العملاقة للملابس الرياضية، بالتراجع عن قرار رعاية الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم. وتأتي هذه الدعوة بسبب مشاركة أندية المستوطنات في الاتحاد الإسرائيلي، وفشله في وقف

 

الشعارات العنصرية والفاشية التي تصدرها الجماهير الإسرائيلية داخل الملاعب وأن “رعاية أديداس، لهذا الاتحاد بمثابة منح علامتھا التجارية لتبييض صورة “إسرائيل”، والتغطية على انتھاكاتھا لحقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق لاعبي كرة القدم الفلسطينيين، الذين عادة ما يتعرضون للاعتداء والاعتقال والقتل، ويحرمون من حرية الحركة للمشاركة في المباريات”.

ووجهت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل رسالة شخصية إلى المخرج الفلسطيني شادي سرور (ضمن مخرجين آخرين) فور علمها بأن فيلمه الأخير، “هواء مقدّس”، مدرج ضمن برناج مهرجان “سيريت” للأفلام الإسرائيلية الذي سيقام في أوائل أيار/مايو في بريطانيا احتفالاً بـ”الذكرى السبعين لاستقلال دولة إسرائيل” وبرعاية وزارات في الحكومة الإسرائيلية والسفارة الإسرائيلية في لندن والمنظمة الصهيونية العالمية والوكالة اليهودية.

ودانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) بشدة تصريحات رئيس بلدية بيت جالا “نيقولا خميس” التي تسيء لشعبنا وتحاول تبرير موقعه كوكيل لشركة “تنوفا” الاسرائيلية، التي تستمد ألبانها من مستعمرات قرب مدينة الخليل المحتلة، وبالتالي تعتبر شريكة في الاستعمار-الاستيطاني الإسرائيلي ودعت الى منع كل منتجات شركة تنوفا من دخول الأسواق الفلسطينية كونها تتكون من ألبان المستعمرات وبالتالي تعد “منتجات مستوطنات بشكل جزئي”، مما يعدّ مخالفا لقانون مكافحة منتجات المستوطنات للعام 2010، وتحميل هيئات السلطة الفلسطينية ذات الصلة مسؤولية عدم تطبيق القانون بهذا الشأن

دوليا: اتخذ حزب الاشتراكية والحرية في البرازيل (PSOL) قرارًا يؤكد فيه دعمه لحركة المقاطعة (BDS) كاستراتيجية فعالة للعمل من أجل تحصيل الحقوق الفلسطينية.وينص القرار على التزام الحزب بتكثيف الجهود لفرض حظر عسكري على إسرائيل، كما يشير إلى التقنيات والتكنولوجيا العسكرية التي تصدّرها إسرائيل إلى البرازيل، والتي تعمل على تعزيز القمع والعنصرية والعسكرة ضد مصالح الشعبين البرازيلي والفلسطيني، علما ان البرازيل واحدة من أكبر الزبائن للأسلحة الإسرائيلية والتقنيات العسكرية في العالم، وتقدر صفقاتها بمئات الملايين.

ودانت الجبهة التشيلية الموسعة (Frente Amplio de Chile  )  وهي أهم تحالف للأحزاب والحركات في التشيلي وحصل على أكثر من 20% في انتخابات رئاسة الجمهورية التي جرت في نوفمبر الماضي، القمع العنيف للنظام الإسرائيلي، خلال الاحداث التي رافقت مسيرة العودة في قطاع غزة كما عبر التحالف عن التضامن الكامل مع القضية الفلسطينية كالتزام أساسي في الدفاع عن حقوق الإنسان وتقرير المصير للشعوب

وفي مدينة دبلن صوّت مجلس مدينة عاصمة جمهورية إيرلندا، لدعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) للضغط على إسرائيل لحين إنهاء احتلالها العسكري وامتثالها للقانون الدولي. كما أعلن عن التزامه بوقف التعاقد مع شركتي هيوليت باكارد (HP) و(DXC) للصناعات التكنولوجية، لتورطهما في توفير البنية التحتية التكنولوجية التي تمكّن نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) الإسرائيلي ومنظومته الاستعمارية الاستيطانية من انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني. وينص القرار، الذي صوتت عليه غالبية أعضاء المجلس ، على أن المجلس” يدعم ويؤيد بشكل كامل حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS . وفي قرار منفصل، صوّت المجلس على مطالبة الحكومة الايرلندية بطرد السفير الإسرائيلي.

وفي إيرلندا أيضاً، صوّت اتحاد طلاب إيرلندا (USI) ، بغالبية على دعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد إسرائيل خلال المؤتمر السنوي الذي عقد في الخامس من نيسان الماضي .كما أيّد اتحاد المعلمين الإيرلندي موقف برلمان اتحاد النقابات الإيرلندي (ICTU) من التضامن مع فلسطين، والذي يشمل تأييد حركة المقاطعة “BDS”، وخصّ انتهاكات الاحتلال لحقوق الأطفال الفلسطينيين، ودعا للمزيد من التضامن مع المدارس والمدرسين ونقابات العمال في فلسطين.

وفي الولايات المتحدة اتخذ المجلس البلدي في مدينة درم بولاية كارولينا الشمالية قرارا بالاجماع يمنع شرطة المدينة من المشاركة في دورة تدريب مع شرطة الاحتلال او جيشه .وجا في القرار ان شرطة وجيش الاحتلال يمارسان العنف والقوة المفرطة ضد الفلسطينيين وهذا يتنافى مع قيم شرطة المدينة. وفي انتصار واضح وفائق لحركة “المقاطعة، BDS”، صوّت طلاب “كلية بارنارد” النسائية النخبوية في مدينة نيويورك، 18 نيسان 2018، بأغلبية كبيرة لصالح مطالبة الجامعة بسحب الاستثمارات من ثماني شركات تعمل في إسرائيل. ما نسبته 64٪ لحملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، وهي النسبة الأكبر منذ بداية الحركة في حرم الجامعات الأميركية.واوضح الاستفتاء، الذي صاغه طلاب من منظمة “صوت اليهود من أجل السلام وطلاب العدالة” في فلسطين، وهي منظمة يهودية أميركية تعمل من أجل إنهاء الاحتلال وحق العودة للفلسطينيين، الطرق التي تعمل بها شركات مثل هيونداي، وبوينج ، وشركة المياه الوطنية الإسرائيلية ميكوروت، وما تمثله من انتهاك للقانون الدولي، قبل أن يسأل عما إذا كان على الحكومة الطلابية تشجيع “كلية بارنارد” على التجرد من الشركات التي “تستفيد من معاملة دولة إسرائيل

السيئة للفلسطينيين أو تشارك فيها”. وأقر مجلس شيوخ الطلبة في جامعة جورج واشنطن في العاصمة الأميركية جورج واشنطن قرارًا يدعو فيه الجامعة المرموقة إلى سحب استثماراتها من تسع شركات متهمة بأنها تساهم في انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطينية – وهو تشريع كان رفضه مجلس الشيوخ ذاته في العام الأكاديمي الماضي وصوت لصالح القرار 18 عضواً من “مجلس شيوخ طلبة الجامعة-السينيت لصالح لقرار المقاطعة فيما صوت 6 أعضاء من المجلس ضد القرار بينما امتنع 6 آخرون عن التصويت وطالب القرار جامعة “جورج واشنطن” وهي الجامعة الأكبر في منطقة العاصمة الأميركية، بسحب مساهمتها ومقتنياتها من 9 شركات تبيع أسلحة وخدمات أخرى إلى الحكومة الإسرائيلية، بدعوى أنها تساهم في القمع الفلسطيني

اسرائيليا : لم يحالف الحظ الحكومة الإسرائيلية منع رئيس بلدية دبلن الايرلندية ، ميشال ماك دونشا ، من دخول إسرائيل بسبب دعمه لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها.وتفاخر وزيرا الداخلية أرييه درعي، والأمن الداخلي، غلعاد أردان، انهما منعا رئيس بلدية دبلين الإيرلندية، ميشال ماك دونشا، من دخول البلاد بسبب دعمه لمقاطعة إسرائيل، ليتبيّن أنهما تسرّعا في التفاخر المتغطرس.. بيانهما هذا جاء بعد هبوط ماك دونشا في مطار بن غوريون، وسفره إلى رام الله.

فيما منع وزير الداخلية الإسرائيلي ارييه درعي دخول رئيس بلدية جنفيليه الفرنسية باتريس لكلارك ، والذي وصل الى معبر اللنبي الحدودي برفقة زوجته. وجاء القرار بعد توصيات اصدرها وزير الشؤون الاستراتيجية جلعاد اردان الذي قال ان لكلارك يؤيد حركة المقاطعة BDS.

كما منعت إسرائيل ايضا دخول ناشطين في مجال حقوق الإنسان أميركيين ، وذلك بذريعة الشبهات في نشاطهما ضمن حركة مقاطعة إسرائيل (BDS).وكان قد تم احتجاز فنسنت وورن وكاثرين فرانك في مطار اللد وفي أعقاب ذلك أبلغا بعدم السماح لهما بدخول البلاد، وأجبرا على العودة إلى الولايات المتحدة، رغم أنهما أنكرا أي علاقة لهما بحركة المقاطعة. وكان وورن وفرانك ينويان القيام بجولة في الضفة الغربية، بمعية مرشدين، وضمن وفد يتألف من 15 ناشطا في مجال حقوق الإنسان، بينهم تاميكا مالوري، وهي ناشطة سوداء معروفة في الولايات المتحدة بسبب نشاطها من أجل فرض الرقابة على السلاح.

وبحسب مصدر في الوزارة الإسرائيلية التي يطلق عليها “الوزارة للشؤون الإستراتيجية”، فقد تم منع فرانك، وهي محاضرة في كلية الحقوق في جامعة كولومبيا، من الدخول إلى البلاد بادعاء أنها حاولت إخفاء علاقتها بالمنظمة اليهودية الأميركية (JVP- Jewish Voice for Peace) والتي تدعم مقاطعة إسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *