الرئيسية / السياسية / المكتب الجهوي للقنص بجهة الدار البيضاء/ ابن سليمان ينقذ ماء وجه المهرجان الربيعي بعد أن تخلفت الوزيرة مروان وغاب عامل الإقليم

المكتب الجهوي للقنص بجهة الدار البيضاء/ ابن سليمان ينقذ ماء وجه المهرجان الربيعي بعد أن تخلفت الوزيرة مروان وغاب عامل الإقليم

أنقذ المكتب الجهوي للقنص بجهة الدار البيضاء/ ابن سليمان، ماء وجه منظمي المهرجان الربيعي بابن سليمان، بعد أن غابت لطيفة مروان وزيرة الصناعة التقليدية عن الحفل الرسمي للمهرجان الربيعي لمدينة ابن سليمان، والذي كان من المنتظر أن تترأسه بعد عصر اليوم الخميس. كما غاب مصطفى المعزة عامل إقليم ابن سليمان عن الحفل. وتجنبا معا ما يمكن أن يترتب عن حضورهما من تأويلات وتفسيرات قد تسيء إليهما بسبب موجة الركوب على المهرجانات التي يقودها بعض المرشحين المرتقبين للانتخابات التشريعية. فقد ترأس شفيق الجيلالي رئيس الجامعة الملكية للقنص ورئيس جمعية البحرية السليمانية الحاضنة لمركز تصفية الدم داخل المستشفى الإقليمي، الحفل الرسمي للمهرجان. هذا الأخير الذي حل على رأس وفد مكون من عدة مسؤولين محليين وجهويين للقنص بالمغرب. حيث عمد كل من حسن حدادي رئيس المكتب الجهوي للقنص بالدار البيضاء/ ابن سليمان. وحسن الصبري المسؤول المحلي إلى تكريم مجموعة من الشيوخ القناصة بتسليمهم أذرع الجامعة الملكية للقنص. وهو ما حدا بالمنظمين إلى الانضمام إلى حفل القناصة. ودمج فقراتهم ضمن برنامج فقرات القناصة. كما انضم إلى المجموعة المنظمين على رأسهم محمد جديرة رئيس المجلس البلدي، والباشا بالنيابة. وقد لوحظ غياب  كريم الزيادي البرلماني التقدمي عن معظم أنشطة المهرجان ومراحل الإعداد له، علما أنه يشغل كذلك مهمة النائب الأول لرئيس مجلس الجماعة المنظمة للمهرجان. وعكس هؤلاء الذين اختاروا الابتعاد عن الأنظار لتفادي الأخطار الانتخابوية. حضر حسن عكاشة رئيس جماعة موالين الواد، والمرشح المرتقب باسم حزب التجمع الوطني للأحرار إلى الحفل الرسمي. وحظي بتكريم من طرف منظمي المهرجان. حيث قدمت له هدية كعربون محبة وعرفانا لما قدمه لهم. ليتأكد فيما بعد صحة ما تم تداوله في الأوساط السليمانية، من أن عكاشة ساهم ماليا في ميزانية المهرجان. ولو أن المبلغ لم يكشف عنه بعد، وحديث عن مبلغ يتراوح ما بين خمسة و10 ملايين سنتيم. كما سيساهم في مهرجان جماعة الفضالات، وربما مهرجانات أخرى بالإقليم. ولم يقف عند هذا الحد، بل إن عكاشة (المحسن) وجد من يقدرون إحسانه وعطفه، وأصروا على التقاط صور تذكارية معه.

    

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *