يبدو أن المكتب المسير لحسنية ابن سليمان يتجه نحو رفع دعوى قضائية ضد المكتب المسير السابق، بعد أن رفض الأخير عقد اجتماع المكتبين من أجل تسليم المهام. فبعد مرور موسم رياضي كامل تكتشف بديل بريس أن المكتب الحالي لا يتوفر على أرشيف ملفات النادي الإدارية والمالية، كما لازال المكتب القديم يتوفر على دفتر شيكات الفريق. وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول مدى مصداقية التدبير المالي والإداري للمكتبين السابق والحالي. وكيف سيتمكن المكتب الحالي من عقد جمعه العام العادي وهو لا توفر على أرشيف مالية وإدارة الفريق. وخصوصا أن صراعات ومفاوضات خفية تدور في الكواليس من أجل التوصل إلى حلول سلمية. بعيدا عن رفوف المحاكم. وعلمنا أن من الاختلالات الغير المعلنة تواجد أكثر من تقرير مالي للموسم الرياضي السابق (2012/2013). تضاف إليها تفاجؤ المكتب الجديد بعد الجمع العام العادي لنفس الموسم، وبعد تشكيل مكتب مسير جديد برئيس جديد، بأن هناك لاعبين وأطر تقنية تطالبه بمبالغ مالية مهمة، لم يتم تدوينها في التقرير المالي الذي تم تمريره خلال الجمع العام. حيث أكد مصدر مسؤول داخل تشكيلة المكتب الجديد أن التقريرين المالي والأدبي يفيدان بأن كل اللاعبين والأطر تسلموا مستحقاتهم، وأنهم ذهلوا عند اتصال لاعبين وأطر بهم من أجل صرف مستحقاتهم، حاملين معهم شيكات بنكية تعود للمكتب القديم. ليتضح أن المطالبين بتلك المستحقات كلهم من أقارب أعضاء بالمكتب القديم. وقد طالب العديد من محبي الفريق وفعاليات جمعوية وحقوقية بضرورة إجراء افتحاص لمالية النادي وإدارته، من أجل الوقوف على الاختلالات وتحديد المسؤوليات في أفق إنهاء التدبير العشوائي لشؤون الفريق. والقطع مع الماضي الفاسد. للإشارة فالمكتب القديم ينفي تواجد أية اختلالات أو تجاوزات بخصوص تدبيره المالي والإداري، إلا أن لغز عدم تسليم المهام يبقى غامضا.
![](https://badilpress.com/wp-content/uploads/2014/07/img_1772014_1405558555.jpg)