الرئيسية / السياسية / المكتب النقابي لمستخدمات ومستخدمي قناة ميدي 1 تيفي يواصل الاحتجاج بوقفة الأربعاء المقبل

المكتب النقابي لمستخدمات ومستخدمي قناة ميدي 1 تيفي يواصل الاحتجاج بوقفة الأربعاء المقبل

قرر المكتب النقابي لمستخدمات ومستخدمي قناة ميدي 1 تيفي، مواصلة برنامجه النضالي، بدعوة كل العاملات والعاملين بالقناة، إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 26 يونيو 2019.

وذكر بلاغ للمكتب النقابي التابع للاتحاد المغربي للشغل، أنه مضى أزيد من ثلاثة أشهر على حمل الشارة الحمراء تنديدا بالمشاكل العويصة التي تتخبط فيها القناة؛ وما وصفه بالإجهاز الممنهج على المكتسبات؛ والتراجع عن التعهدات والاتفاقات. وأنه في  ظل استهتار الإدارة، وغياب الإرادة في إقامة الحوار الجدي والمسؤول والمفضي إلى حل المشاكل التي تعاني منها الشغيلة. قرر المكتب النقابي مواصلة مسلسله النضالي. وأهاب بكافة مستخدمات ومستخدمي القناة التعبئة والانخراط في هذه المحطة النضالية الحضارية، لصون المكتسبات ولتحقيق المطالب المشروعة والعادلة.

 

وسبق أن وصف المكتب المسير لنقابة مهنيي ميدي1 تي في، الرحيل الجماعي الأخير للصحفيات والصحفيين بالهدر المجاني للطاقات. وعبر في بلاغ له عن حسرته لما آل إليه تدبير الموارد البشرية داخل القناة.
وأكد المكتب النقابي التابع للاتحاد المغربي للشغل أنه، لطالما نبه في بلاغات سابقة إلى ضرورة التعاطي الاستباقي مع هذا النوع غير الطبيعي من الاستقالات، وقراءته بشكل حكيم وعقلاني. موضحا أن الإدارة لا تهتم لما يحصل.
وأشار في بلاغ سابق له، إلى أنه في ظرف أسابيع قليلة غادر القناة ما لا يقل عن عشرة صحفيات وصحفيين من خيرة الممارسين للإعلام التلفزيوني.

ولم يفت المكتب النقابي فرصة تهنئة الراحلين على مهنيتهم ومجهوداتهم التي ما فتئوا يبذلونها إلى آخر اللحظات التي ربطتهم بالقناة. واستغرب صمت إدارة القناة أمام رحيل معظم هؤلاء، والذي شبهه ب(صمت القبور). لا هي استدعتهم للاستفسار، ولا حفزتهم على البقاء، ولا شكرتهم عن الإنهاء الطوعي لعقد العمل. وهو ما ترك انطباعا سلبيا لدى عدد منهم تقول النقابة في بلاغها
وأرجعت ما سمته بنزيف الاستقالات المتواصل الى غياب إطار تنظيمي وتدبيري فعال، و هدر الطاقات باستنزاف المزيد من الوقت والجهد،.

وأشار البلاغ إلى لآن القناة أخلفت موعدها مرة أخرى مع الحكامة المنشودة من قبل مجلس الإدارة كما من قبل جموع مهنيي القناة. وهو ما أفرز جو من الإحباط، فضلا عن التأثيرات التي تلحق بالمنتوج نتيجة للمسببات المذكورة.
واستنكر السياسة المتبعة في تدبير الموارد البشرية، وحث إدارة القناة على إعادة قراءة بلاغات النقابة التي سبق أن دعا من خلالها إلى تدارك الأمر، بتثمين العنصر البشري، والعناية به من الناحية التدبيرية والمادية والمعنوية، لاسيما أن الموارد البشرية المؤهلة تظل عملة نادرة داخل المشهد السمعي-البصري الوطني.
وختم البلاغ بخشية النقابة من تكرار سيناريوهات الرحيل الجماعي من القناة في المستقبل القريب، بناء على ما تملكه النقابة من معطيات تفيد وجود موجة مقبلة من الاستقالات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *