بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
خلص الجمع العام الخاص بانتخاب رئيس ومكتب جديد لنادي شباب المحمدية والمنعقد مساء يوم أمس الجمعة بأحد فنادق المحمدية إلى تجديد الثقة في الرئيس السابق هشام أيت منا. والقبول باللائحة الوحيدة التي تقدم. باعتبار أنه تم اعتماد الترشيح بناء على اللوائح طرح البرامج. الجمع العام أشرف عليه عبد الإله حدادي ممثل من عصبة الدار البيضاء بكرة القدم. الجمع العام حضره مجموعة من فعاليات المدينة وقدماء اللاعبين والمسيرين. وحضر 28 منخرط من 33 منخرط يحق لهم التصويت. حيث حصلت لائحة أيت منا على 22 صوت مقابل معارض واحد وهو الرئيس السابق للنادي مصطفى الزياتي.فيما كان قد انصرف الباقون قبل بداية التصويت. الرئيس الجديد (القديم) وهو من الكبار المستثمرين بالمدينة والجوار. وعد بنهضة النادي. وعودة بريقه. وأكد أنه سيعمل في البداية على تطبيق الجامعة الوصية القاضي بتحويل الجمعية إلى شركة. كما سيعمل على تشكيل لجنة حكماء مشكلة من المسيرين السابقين. كل ما تم خلال الجمع العام تم تمريره باعتماد التوافقات والتراضي رغبة من الحضور في إنقاذ النادي الذي يتواجد بالقسم الوطني الرابع (هواة). وهي وضعية مخجلة بالنسبة لنادي عريق، احتضن نجوم الكرة الوطنية والعالمية في مقدمتهم الأسطورة أحمد فرس والمهندس حسن اعسيلة. وغيرهم من اللاعبين الذين بصموا ونقشوا أسماءهم من ذهب عبر تاريخ المدينة الرياضي. تم التصويت الأول من أجل (اقتراح تأجيل الجمع العام لمدة 25 يوم)، وانتهى التصويت بعدم التأجيل. حيث صوت 16 لعدم التأجيل مقابل 6 للتأجيل و6 تحفظوا عن التصويت.
الجمع العام عرف عدة خروقات وتجاوزات لابد من الإشارة إليها :
كان من المفروض أن يترأس الجمع العام بالإضافة إلى ممثل الجامعة، الكاتب العام للنادي وهو مهدي مزواري. إلا أن هذا الأخير سبق وقدم استقالته، لأن تواجده داخل تشكيلة المكتب المسير كان سيحول دون استفادة النادي من منحة المجلس البلدي وفق ما ينص عليه القانون المنظم للجماعات المحلية. غياب مهدي مزواري كان يمكن حله بتكليف نائبه في المكتب .. أو الاكتفاء بأكبرهم وأصغرهم سنا في صفوف المنخرطين شريطة ألا يكوونا مرشحين لولوج المكتب المسير. وهذا يعني أن ترؤس هشام ايت منا للجمع غير قانوني. هذا الأخير هو من افتتح الجمع العام . وهو من كان يتدخل من أجل تنظيم الحوار والرد على تساؤلات وأسئلة الحضور. علما أنه مرشح ووكيل لائحة. وأكد أحد منخرطي النادي أن ممثل العصبة الذي أشرف على الجمع العام، لم يكن يتوفر على انتداب رسمي. وأن حضوره غير قانوني
عبد الكريم الحدادي ممثل العصبة الذي أكد أحد المنخرطين أنه موفد غير رسمي. توصل بلائحة المنخرطين 33 وكذا على الحاضرين منهم وعددهم 28. مما يعني أن أعضاء المكتب المسير لن يخرجوا عن تلك اللائحة. يعني أنه كان على الحدادي أن يقارن اللائحة المرشحة مع لائحة المنخرطين التي كان يتوفر عليها. ويقرر حينها وفورا إن كانت اللائحة صالحة أو باطلة. إلا أنه رفض ذلك وطلب من المنخرطين الذي طعنوا في بعض أفراد لائحة هشام أيت منا، بأن يرفعوا طعونهم إلى الجامعة.. وهو ما يعني هدر الوقت والتسبب في ضياع النادي ودخول المكتب في متاهات جديدة. وهو ما رفضه الطاعون وقبلوا بتلك اللائحة. علما أن الطاعنون اقترحوا تطعيم لائحة أيت منا مسيرين وأعضاء سابقين. من أجل إنصاف الكل. إلا أن هشام أيت منا رفض ذلك وأصر على ذلك.
هشام أيت منا الذي طلبت منه جردا لأعضاء لائحته مع الإشارة إلى من هم غير شرعيين داخلها.. لأن الطاعون أكدوا أن هناك أسماء لمنخرطين ليس لهم الحق في التصويت، فكيف سيكون الحق في عضوية المكتب المسير.. إلا أن الرئيس رفض ذلك. وممثل العصبة بدوره رفض مقارنة لائحة المنخرطين المصوتين، مع لائحة أيت منا..
الجمع عرف تنديد بعض المنخرطين بعدة اختلالات نلخصها فيما يلي:
أحدهم قال إن مشكلة النادي في الإدارة . وأن النادي ليس لديه مشكلة في اللاعبين ولا المدربين وللي لهم مشاكل مالية (230 مليون)، والتي أكدها هشام أيت منا. موضحا أن النادي به ما أسماهم ب( موظفين أكثر من موظفي الجماعة). و(عندنا مدير التقني حميد الوركة لا يهتم بالكبار). كما طلب أحدهم من الرئيس (على الرئيس أن يحترم المنخرطين). وأحدهم اتهم هشام بأنه يقول (بأن القدامى كلهم شفارة)، وهو ما نفاه أيت منا وأكد أنه يتوصل بكلام البعض عن البعض، ولا يهتم ولم يسبق له أن نعث أي كان ب(الشفارة)
