أشاد سعيد امزازي وزير التربية الوطنية، بميثاق أخلاقي ضد الغش في الامتحانات المدرسية، موقع من طرف تلاميذ واطر إدارية وتربوية، صادفه أثناء تفقدية صباح اليوم السبت للسير اليوم الأول من أجواء الامتحانات الجهوية للبكالوريا بالثانوية التأهيلية الحسن الثاني بالمديرية الإقليمية للتعليم بابن سليمان.
ونال الميثاق الفريد من نوعه إعجاب الوزير، إلى درجة أنه نشر الميثاق في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك)، بعد ساعات قليلة من مغادرته المدينة.
وكتب الوزير معلقا في تدوينة له على اللوحة (الميثاق)، أنها مبادرة متميزة تستحق التنويه قام بها تلميذات وتلاميذ وأطر الثانوية التأهيلية الحسن الثاني بإقليم بن سليمان من أجل التصدي لظاهرة الغش في الامتحانات. وأضاف في تدوينة أخرى أرفقها بصور من الزيارة التي قام بها لثانوية ابن خلدون ببوزنيقة والحسن الثاني بابن سليمان، أنه تفاعل مباشرة مع بعض المترشحات والمترشحين بعد انتهائهم من اختبار مادة الفرنسية. واصفا الاجواء بالإيجابية في اليوم الأول من الامتحان الجهوي للسنة الأولى بكالوريا، وتطبعها روح المسؤولية والانخراط الايجابي للفاعلين التربويين وللمترشحات والمترشحين.
ويشير الميثاق إلى ما يشبه التعاقد الذي أبرمه التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية، من أجل أن تمر أجواء الامتحانات الإشهادية في نزاهة وشفافية تامة. مؤكدين حرصهم على محاربة ظاهرة الغش في الامتحانات، كل من موقعه. مؤكدين أن الظاهرة تسيء لمصداقية الشهادات المدرسية، وتخل بمبدأ النزاهة وتكافؤ الفرص بين المتعلمات والمتعلمين، لذا فاستئصالها بشكل جذري أصبح ضرورة تستدعي تسخير كل الوسائل المتاحة لإعطاء الشهادات المدرسية مصداقيتها، وتحديدا شهادة البكالوريا.
وكان سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أعطى صباح اليوم السبت ثامن يونيو 2019، انطلاقة الامتحانات الجهوية الخاصة بمستوى السنة الأولى من سلك البكالوريا، بالثانوية التأهيلية ابن خلدون بمدينة بوزنيقة التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بابن سليمان. وكان مرفوقا بالكاتب العام للوزارة.
وقد تم استقباله من طرف عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء/ سطات وسمير اليزيدي عامل إقليم ابن سليمان، ومصطفى الجرموني المدير الإقليمي للوزارة بابن سليمان.
وقدمت للوزير شروحات ومعطيات تهم وضعية القطاع التربوي بالإقليم والجهة. وأخرى تتعلق بأعداد المرشحين لنيل شهادة البكالوريا لهذه الموسم الدراسي، وكيفية توزيعهم حسب المسالك والشعب التعليمية.
كما انتقل امزازي رفقة الوفد المرافق له إلى مركز الامتحانات بالثانوية التأهيلية الحسن الثاني بمدينة ابن سليمان (حوالي 18 كلم)، حيث قام بتفقد أجواء سير الامتحانات به.
واستمع إلى ارتسامات بعض التلاميذ والتلميذات، بعضهم كان قد أنهى فترة الامتحان الأول الخاص بمادة الفرنسية الذي خصصت له ساعتين (من 8 إلى 10)، وبعده امتحان مادة التربية الإسلامية مدته ساعة ونصف (من 10 والنصف حتى 12)…
للإشارة فإن الزيارة تمت بعيدا عن أعين ممثلي الصحافة، باستثناء بعض المقربين من قسم الاتصال بالأكاديمية والوزارة
سنة دراسية رمادية وامتحانات قوس قزح .