الرئيسية / بديل ثقافي / النسخة الثالثة لمهرجان أفريكانو بالمحمدية :فرصة لاكتشاف ثراء التراث الثقافي الأفريقي.

النسخة الثالثة لمهرجان أفريكانو بالمحمدية :فرصة لاكتشاف ثراء التراث الثقافي الأفريقي.

اختارت جمعية فنون وثقافات المنظمة لمهرجان أفريكانو بالمحمدية، تنظيم النسخة الثالثة في الفترة ما بين 23 و25 مارس 2018، احتفاءا باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري الذي يتزامن مع 21 مارس من كل سنة. وقال محمد أكيام مدير المهرجان إن التظاهرة منظمة من طرف الجمعية بشراكة استراتيجية مع الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، وبدعم من جهة الدارالبيضاء/سطات وجماعة المحمدية، وأن الهدف منها تعزيز الثقافات الإفريقية مع المساهمة في تنزيل السياسة الجديدة للهجرة واللجوء التي يتبناها المغرب. كما تسعى لمنح مدينة المحمدية ألوان الاحتفالية عبر استضافة ثلة من أسماء الثقافة والفن. حيث أصبحت فضاءا منفتحا على الثقافات الإفريقية بمختلف روافدها في طابق يطبعه الجودة والتنوع. وأضاف أن اللجنة الفنية للمهرجان خلصت لانتقاء مجموعة من الفنانين والفرق الموسيقية لتشكل فسيفساءا مختلفة الألوان تسعى لإضفاء التميز والتنوع على طول سهرات الأيام الثلاثة من احتفال الموسيقى الإفريقية. وعليه، فجمهور مدينة المحمدية والضيوف سيكونون على موعد مع برنامج متنوع يحييه كل من فنان الراب الملتزم مسلم ومرجع الفن الكناوي لمعلم باقبو (المغرب)، نجم أغنية الراي رضا الطلياني (الجزائر)، الفنانة أوزيبيا (مدغشقر)، فرقة الريكي الإفريقي أفريكا يونايتد (جزر القمر والكونغو وساحل العاج والمغرب)، فرقة الرامبا الكونغولية كيشونيسيسي (الكونغو وساحل العاج)، الفنانة موني كونغو (الكونغو)، فرقة التراث الافريقي ليزيبا (الكونغو والكونغو برازافيل وساحل العاج والكامرون والسينغال وافريقيا الوسطى)، فرقة الريكي الافريقي كوطوندافريك (الكونغو) وآخرون…

كما أوضح أنه حفل افتتاح المهرجان سيعرف حضورا وزنا لدبلوماسيين خاصة الأفارقة منهم وممثلين عن الشركاء وشخصيات سياسية وممثلي المجتمع المدني وصحفيين وفاعليات ثقافية… وسيشهد الحفل، تكريم مجموعة من الفعاليات والشخصيات المهمة ومنح أذرع المهرجان تقديرا لمساهماتها في تعزيز الثقافات الأفريقية. وتسليم أذرع المهرجان للشركاء والداعمين كعربون شكر للثقة التي منحوها للتظاهرة. كما سيعرف حفل الافتتاح، إحياء التراث الأفريقي المتنوع عبر تقديم مجموعة من اللوحات والأهازيج التي من شأنها السفر بالجمهور الحاضر عبر الإيقاعات الصاخبة إلى قلب الأراضي الإفريقية الساخنة. وسيسهر طلبة كونفدرالية الطلبة والمتدربين الأفارقة في المغرب بالمحمدية (سيزام) لتقديم عروض فنية تساهم في إبراز واكتشاف الثقافة الأفريقية بكل تنوعها.

أكيام أكد أن النسخة الثالثة من أفريكانو تسعى إلى الانفتاح على الفضاء الجامعي عبر المشاركة الإيجابية للطلبة المغاربة والطلبة الأفارقة بالمغرب، في البرنامج الثقافي الذي يتضمن تنظيم ورشات تكوينية وندوات فكرية حول مواضيع التعدد الثقافي والتعايش والهجرة، فضلا عن ورشات لفائدة الأطفال حول موضوع التسامح والعيش المشترك.مشيرا إلى أن المهرجان هو فرصة لاكتشاف ثراء التراث الثقافي الأفريقي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *